الأمير تركي الفيصل: يمكن أن تقيم السعودية علاقات مع إسرائيل لكن هذا هو الثمن

الجمعة 21 أغسطس-آب 2020 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3290

 

أكد الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في واشنطن، المدير السابق لجهاز المخابرات، أن الثمن الذي تقبله المملكة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس.

جاءت تصريحات الفيصل رداً فيما يبدو على ما عبّر عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، من توقع انضمام السعودية لاتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والذي أعلنه البلدان الأسبوع الماضي.

وكتب الفيصل في صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية: "إذا كانت أي دولة عربية يناهزها اللحاق بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمنا غاليا".

وأضاف: "وضعت المملكة العربية السعودية ثمن إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، هو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بِناء على مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز"، وفق ما نقلت وكالة أنباء (رويترز).

غير أن الأمير تركي الذي لا يتولى حالياً أي منصب حكومي، عبر عن تفهمه لقرار الإمارات، مشيرا إلى أنها فرضت شرطا مهما وهو تعليق خطط إسرائيل ضم المستوطنات.

ولا يزال الفيصل شخصية مؤثرة باعتباره الرئيس الحالي لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

وفي أول رد فعل سعودي رسمي على الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، قال وزير الخارجية فيصل بن فرحان يوم الأربعاء إن المملكة تظل ملتزمة بمبادرة السلام العربية.