تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
حذرت «الخارجية» الأميركية، أمس (الأربعاء)، من مساعي إيران المستمرة لتعزيز ما وصفته بـ«النفوذ الخبيث» في اليمن، وذلك على خلفية إعلان طهران السبت الماضي وصول القيادي في «الحرس الثوري» حسن إيرلو إلى صنعاء وتنصيبه سفيراً لدى الجماعة الحوثية.
وجاء التحذير الأميركي على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في حسابها الرسمي على «تويتر»، متهمة النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو إلى صنعاء تحت غطاء «السفير» الجديد.
وقالت أورتاغوس: «قام النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو، عضو (الحرس الثوري) الإيراني المرتبط بـ(حزب الله) اللبناني، إلى اليمن تحت غطاء (السفير) لدى ميليشيا الحوثي».
وأضافت: «نية إيران في استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث واضحة».
ودعت أورتاغوس الشعب اليمني إلى القول " لا لإيرلو وإيران".
ويستشف من تصريح المتحدثة الأميركية نفي واشنطن الضمني الاتهامات التي وجهها ناشطون يمنيون للولايات المتحدة بتسهيل وصول إيرلو إلى صنعاء عبر العاصمة العمانية مسقط بموجب صفقة قالوا إن واشنطن سمحت من خلالها بوصول إيرلو بمعية نحو 283 حوثياً كانوا يتلقون العلاج خارج اليمن، مقابل إفراج الحوثيين عن رهينتين أميركيتين ورفات ثالث.
وتزامن التحذير الأميركي من تنامي دور إيران التخريبي في اليمن مع إعلان الخارجية الأميركية تخصيص 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قائد القوات الخاصة لـ«حزب الله» اللبناني في كل من سوريا واليمن هيثم طبطبائي، حسبما بثه الحساب الرسمي لبرنامج «المكافآت» التابع لوزارة الخارجية الأميركية.