آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

أردوغان يؤدب ماكرون وفرنسا تحتج وتستدعي سفيرها في تركيا

الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5694

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة بشأن الإسلام.

وتساءل أردوغان في كلمة له -خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية قيصري- ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟

وأردف قائلا "ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي"، مضيفا أن "الانشغال معي لن يكسبك شيئا".

وتابع، إن فرنسا ستشهد انتخابات بعد نحو عام، وستحدد مصير ماكرون حينها، "وأعتقد أن نهايته ليست بعيدة، لأنه لم ينفع فرنسا بشيء، فكيف له أن ينفع نفسه؟".

وأثار مقترح ماكرون حماية قيم بلده العلمانية من أتباع التيارات الإسلامية المتطرفة حفيظة الحكومة التركية، ليضاف ذلك أيضا إلى قائمة الخلافات العديدة بين الرئيس الفرنسي وأردوغان.

في المقابل، استدعت فرنسا سفيرها لدى أنقرة للتشاور على خلفية تصريحات أردوغان، وقالت الرئاسة الفرنسية إن تصريحات الرئيس التركي التي شكك من خلالها بالصحة العقلية لنظيره الفرنسي غير مقبولة.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن "تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجا للتعامل"، وطالبت الرئيس التركي أن "يغير مسار سياسته لأنها خطيرة على كل الأصعدة، لن ندخل في سجالات عقيمة ولا نقبل الشتائم".

وشدّد أن عرض فرنسا -التي تعد نفسها قلعة العلمانية والحريات- الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد مرة أخرى، هو من أبشع أشكال الابتذال، ولا يندرج تحت حدود الحرية، بل يعد معاداة للإسلام بشكل صارخ.