غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا
رغم تعنت الحوثيين ومماطلتهم إزاء كارثة «صافر» المحدقة، فإن مصادر دبلوماسية قالت إن 4 دول أوروبية استطاعت تأمين التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة المنتظر أن يجري تقييماً لناقلة النفط العائمة قبالة سواحل رأس عيسى بمدينة الحديدة على سواحل البحر الأحمر غرب البلاد.
وتحمل الناقلة «صافر» نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وتهدد بحدوث كارثة بيئية واقتصادية لا قبل لليمن والمنطقة بها، بعد أن منعت الميليشيات الحوثية إجراء أي صيانة لها منذ أكثر من 5 سنوات.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»؛ فإن الأمم المتحدة والميليشيات الحوثية أصبحتا قريبتين من توقيع اتفاق يسمح لفريق الخبراء بزيارة الناقلة وإجراء تقييم ثم إصدار تقرير للخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة لصيانة الناقلة أو تفريغ النفط الموجود على متنها فوراً.
وكان مسؤول رفيع في «شركة صافر للإنتاج والاستكشاف (مالكة الناقلة)»، أكد أن الناقلة تحتاج إلى تفريغ فوري للنفط الخام من على متنها، مشيراً إلى أن الحديث عن صيانة وتقييم مجرد تضييع للوقت وزيادة خطورة الوضع الذي قد يتدهور في أي لحظة، على حد تعبيره.
من جانبه، كشف مايكل آرون، السفير البريطاني لدى اليمن، عن أن بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا استطاعت تأمين كامل التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة، المقدر والذي يتراوح بين 3 و4 ملايين دولار.
وقال في تصريحاتإن «كل تمويل الفريق جُمع من بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا».
ورغم جمع التمويل اللازم، فإن السفير البريطاني أشار إلى وجود بعض النقاط التي لا تزال عالقة بين الأمم المتحدة والميليشيات الحوثية، لكنه وصفها بـ«البسيطة»، وأضاف: «أعتقد أن الأمم المتحدة والحوثيين قريبون جداً من الوصول لاتفاق.
هناك نقطة لا تزال عالقة، وإذا جرى الاتفاق عليها، فقد نرى الفريق الأممي الخاص بالتقييم خلال ما بين 6 و7 أسابيع على الأرض».
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن حذرت الأسبوع الماضي من الكارثة الوشيكة التي تمثلها ناقلة النفط اليمنية المتهالكة «صافر» وخطر انفجارها أو تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام على متنها في مياه البحر الأحمر، وحمّلت الحوثيين المسؤولية.
فيما تحدث وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عن فشل المساعي الدولية في إقناع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بالسماح لفريق فني تابع للأمم المتحدة بتقييم وضع خزان ناقلة النفط المتداعية «صافر».
وأكد مايكل آرون أن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة لم يصل إلى جيبوتي بعد، إلا إنه سيكون هناك فور التوصل لاتفاق مع الحوثيين، وقال في هذا الصدد: «الفريق لم يصل بعد إلى جيبوتي.
قبل عامين كان الفريق في جيبوتي وكلفنا ذلك عشرات الآلاف من الدولارات يومياً، وفي النهاية لم يذهبوا إلى (صافر)، لذلك ننتظر كل التفاصيل والاتفاق عليها، وبعدها سيصل الفريق».
وفي رده على سؤال عن المخاوف التي أثارها مسؤولون يمنيون فيما يتعلق بعملية تشغيل الناقلة بعد إجراء التقييم أو الصيانة، وأن ذلك قد يشكل تحدياً مستقبلياً للجميع، أجاب آرون: «أولاً ننتظر تقرير الفريق ثم نرى.
سيقومون بتقييم والقليل من الصيانة للتخفيف من الخطورة؛ بعدها سوف يكتب تقريراً مع توصيات وما الأولويات».
وتابع: «نتفهم أن لكل الأطراف رأياً؛ لكننا سنرى تقرير الفريق ثم نرى ما يمكن عمله».
ووفقاً لبيان بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، فإن الدراسات العلمية بيّنت أن «حدوث تسرب كبير للنفط سيؤدي على الأرجح إلى خروج ميناء الحديدة من الخدمة، مما سيؤثر على الأمن الغذائي لملايين اليمنيين، كما سيؤثر بشكل كبير على الثروة السمكية في البحر الأحمر والنظام البيئي البحري، وقد يؤثر على التجارة البحرية، كما أن إمكانية فقدان خاصية طفو النفط ستعقد أي عملية لتنظيف التسرب