نانسي عجرم في ورطة مخيفة بعد تسرب مقطع خطير في قضية القتل في منزلها

الخميس 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4072

 

قلب تسجيل صوتي مسرَّب الموازين في قضية مقتل الشاب السوري داخل فيلة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، بطلق ناري من قِبَل زوجها مطلع العام الحالي.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع لمكالمة منسوبة إلى المحامي اللبناني عماد وديع رحّال، والذي يُعد الوكيل القانوني عن عائلة الضحية السوري "محمد الموسى" ألمح خلالها إلى أن واقعة القتل كان مخططًا لها

وقال رحال بالتسجيل المُسرب، أن رحلة البحث عن الحقيقة انطلقت منذ تاريخ 05/01/2020، مضيفًا: "بدأنا البحث عن الحقيقة يوم سمعنا بمقتل محمد الموسى داخل منزل نانسي عجرم و فادي الهاشم".

وتابع رحال: "هل كان الموسى بهذه الجُرأة ليتسلّق سور الفيلا ويخترق الحراس ويدخل المنزل المُجهز بجهاز إنذار نادر وينتظر 4 ساعات على الشُّرفة حتى مغادرة الضيوف ليدخل بعدها ويُقدِم على السرقة؟".

وأضاف رحال: "ما حصل شكّل أكثر من علامة إستفهام، حتى بدأنا في البحث عن الحقيقة التي لم يجرؤ أحد على النُطق بها!".

وتساءل رحال مُلمحًا إلى أن قتل الموسى كان مخططًا له: "هل فعلًا حادثة قتل محمد الموسى تخفي جريمة ثانية أكبر من الجريمة نفسها؟ هل فعلًا اتُخذ قرار تصفية محمد الموسى لحيازته على معلومات تُدين فادي الهاشم؟".

وتابع طرح تساؤلاته: "هل فعلًا قُتل محمد الموسى خارج منزل نانسي عجرم وتم انتاج مشهد زعموا من خلاله دخول الموسى إلى المنزل بغاية السرقة وإظهار الموضوع وكأنه دفاع عن النفس؟".

وأكد رحال في نهاية التسجيل أن دم محمد الموسى ليس رخيصًا، مضيفًا: "لدينا كافة المعطيات والأدلة والإثبات التي تدين فادي الهاشم وغيره الذين نفذوا جريمة إعدام محمد الموسى ولكن حفاظًا على سرية التحقيقات نتحفظ عن ذكرها في الوقت الحاضر وسنرفعها للأجهزة القضائية المختصة بُغية اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الموضوع.".

ومن جانبه أكد مكتب المحامي عماد رحال في حديث مع موقع "رادار سكوب"، أن التسجيل الصوتي المُسرّب هو صحيح وأن المحامي رحال هو الوكيل الأساسي في القضية وهو بصدد تحضير ملف كامل بالتعاون مع مستشارين وخبراء دوليين في الأمن الجنائي، رافضًا الإدلاء بأية معلومات إضافية في الوقت الحالي حفاظًا على سريّة التحقيق.

وكان حارس فيلا نانسي عجرم قال في مقطع فيديو سابق: إن ما تعرض له القتيل محمد الموسى، هى عملية انتقام، وليس كما قيل إنه دخل الفيلا كسارق.

وسبق أن شككت والدة موسى، في تصريح لقناة "روسيا اليوم" برواية أسرة الفنانة اللبنانية، بأن ابنها دخل إلى الفيلا بنية السرقة، مضيفة أن "الدم السوري أصبح رخيصًا".

وأعلنت وسائل إعلام لبنانية في شهر يناير / كانون الثاني الماضي أن لصًا اقتحم منزل نانسي عجرم في "نيو سهيلة كسروان" وأن زوجها، فادي الهاشم، تبادل معه إطلاق الرصاص وقتله على الفور.

وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالحادث أن القتيل سوري الجنسية، اسمه محمد حسن الموسى، وعمره 33 عامًا، وقد أصيب بـ 17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.