زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين
حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني، من خطر وشيك في اليمن سينتج عنه "ملايين الوفيات" بسبب المجاعة "ما لم يتم اتخاذ خطوات فورية".
وجاء حديث الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، حول الأوضاع الإنسانية في اليمن الذي "يعاني من أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود".
وقال غوتيريش: "ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية، قد تزهق ملايين الأرواح بسبب المجاعة" نتيجة الحرب المتواصلة هناك منذ مارس/آذار 2015.
وأوضح أن "السبب في المخاطر الوشيكة التي تواجه اليمن، يرجع إلى تخفيض كبير في تمويل عملية الإغاثة من قبل الأمم المتحدة هذا العام مقارنة بعامي 2018 و2019".
وأشار غوتيريش إلى أسباب أخرى تتعلق بـ"الإخفاق في الحفاظ على الدعم الخارجي للاقتصاد اليمني، لا سيما استقرار قيمة الريال اليمني، والصراع المستمر".
وتحدث أيضا عن "العقبات التي تفرضها الأطراف اليمنية (المشاركة في الصراع) وغيرها (في إشارة إلى التحالف العربي)، على عمل الوكالات الإنسانية".
وحث الأمين العام "كل من لهم نفوذ على التصرف بشكل عاجل بشأن هذه القضايا لدرء الكارثة"، مطالبا بضرورة أن "يتجنب الجميع اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يجعل الوضع المتردي أسوأ".
واستطرد: "إذا تعذر ذلك، فإننا نجازف بمأساة ليس فقط في الخسائر الفورية بالأرواح، بل مع عواقب يتردد صداها إلى أجل غير مسمى في المستقبل"، لكنه لم يوضحها.
وتقول الأمم المتحدة إنها أغلقت خلال الأسابيع الماضية أكثر من 15 برنامجا إنسانيا في اليمن بسبب نقص التمويل.
ومطلع العام الجاري طالبت الأمم المتحدة أكثر من 3 مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية باليمن، لكن إجمالي التعهدات المقدمة من المانحين لم تصل سوى إلى مليار و300 مليون دولار حتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.