تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
حذر محافظ الحديدة، الحسن طاهر، الاربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول، من تحول المحافظة الساحلية إلى "ضفة غربية" لليمن على غرار الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل.
وقال طاهر: "إذا لم تحرر الحديدة وانتهت الحرب بطريقة ما، لن يدخل المواطنون الحديدة إلا بالبطائق كما يدخل الفلسطينيون القدس والضفة الغربية".
وأضاف في مداخلة تلفزيونية على قناة سهيل الفضائية: "أقول لأهلي واخواني سيأتي يوم سيأتي يوم اذا انتهت الحرب بطريقة ما معينة لن تدخلوا الحديدة الا بالبطاقة كما يدخل الفلسطينيون القدس والضفة الغربية يدخلوا عمال ويخرجوا يدخلون في النهار ويخرجون في الليل".
وأوضح الحسن طاهر، أنه سيأتي يوم لن يتمكن المواطن من دخول الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مشيراً إلى مخاطر عدم تحرير الحديدة واستمرار سيطرة الحوثيين عليها.
وتابع المحافظ : "اذا لم تدخلوا الحديدة لن تدخلوها حتى في السلم الا ببطاقة سيكون هناك من يحكمها غير اليمنيين".
وتخضع المدينة الساحلية منذ خمس سنوات لسيطرة المليشيات المدعومة من إيران.
وفقدت الجماعة الحوثية أجزاء واسعة من الساحل الغربي لصالح الحكومة والقوات المدعومة من التحالف، الا ان اتفاق ستوكهولم اوقف التقدم تلك القوات، وجعل سيطرة الحوثيين مستمرة على مركز الحديدة وباقي مدنها الساحلية.
وتعثر تنفيذ الاتفاق الذي وقع نهاية العام 2018، وقيل وقتها أنه سيضمن إخلاء المدينة من القوات العسكرية ويجعلها بعيدة عن دائرة الصراع (منطقة محايدة)، لكن أياً من بنود الاتفاق لم تتحقق سوأ هدنة هشة تحكمها الخروقات التي أدت لمقتل العشرات من المدنيين أغلبهم سقطوا بنيران المليشيا الحوثية.