آخر الاخبار

سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب''

الجيش السوداني يسترد أراضي واسعة بعد 25 عاماً من سيطرة قوات إثيوبية علية

السبت 05 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3232
 

  

استرد الجيش السوداني، أمس، مساحات زراعية في منطقة الفشقة التابعة لمحلية الفريشة على الشريط الحدودي المحاذي لإثيوبيا، بعد 25 عاما من سيطرة قوات إثيوبية عليها.

ووضعت المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي يدها على هذه المساحات الخصبة خلال العقدين الماضيين، إثر انسحاب الجيش السوداني منها، وفقا لموقع "sudantribune".

وقالت مصادر موثوقة، لـ"سودان تربيون"، الجمعة: "الجيش السوداني تقدم في مساحة تبلغ 5 كليو مترات، في منطقة الفشقة بمحلية الفريشة".

 وأشارت المصادر إلى أن: " الجيش عبر المنطقة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة بركة نورين، مستردا هذه المساحات من المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي".

وبحسب موقع "سودان بوست" تمكن الجيش السوداني من الدخول لمعسكر "خور يابس" داخل الفشقة الصغرى قبالة "بركة نورين"، بعد 25 سنة من الغياب، وبهذه الخطوة تكون قد تبقت نصف المساحة التي كانت تحت سيطرة "ميليشيات الشفتا الإثيوبية بدعم رسمي".

وفي 28 مايو/أيار الفائت، قتل في منطقة بركة نورين قائد عسكري من الجيش السوداني إثر تبادل النيران مع المليشيات المعززة من الجيش الإثيوبي، وفر آلاف السودانيين نتيجة هذه الاشتباكات إلى مناطق قريبة، ليبدأ بعدها الجيش السوداني في تعزيز قواته على الشريط الحدودي.

ونشر الجيش السوداني قوات إضافية فور إندلاع الحرب بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير التقراي في الرابع من نوفمبر الفائت، لمنع تسلل عناصر مسلحة لأراضيه في وقت سمح لأكثر من 47 ألف لاجيء عبور الحدود. والأسبوع الفائت، سلم الجيش السوداني نظيره الإثيوبي 50 عسكريا كانوا سلموا انفسهم ابان احتدام المعارك مع جبهة التغراي