آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

لماذا تناول ثمرة واحدة يومياً من هذه الفاكهةيبقي الطبيب والمستشفى بعيداً عنك

السبت 19 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 3365
 

  

فهي تحمي الأمعاء عن طريق تكسير الألياف وتقليل الأحماض غير الصحية وتحقيق التوازن بين الدهون الجيدة والضارة

و يوجه الأنظار إلى فاكهة الأفوكادو أو الزبدية، حيث أعلن فريق من العلماء الأميركيين أن تناول الأفوكادو كل يوم يمكن أن يساعد في الحفاظ على ميكروبات الأمعاء المفيدة، مضيفًا أنه يساعد على تكسير الألياف وتقليل الأحماض غير الصحية، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.‏

قال فريق علماء من جامعة إلينوي إن الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية ولكنه يقدم النسبة الموصى باستهلاكها يوميًا من الألياف والمواد المغذية مثل البوتاسيوم. الأفوكادو جيد لصحة القلب اختبر الباحثون آثار تناول الأفوكادو يوميًا على 163 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بين سن 25 و45 عامًا.

وأثبتت النتائج أنه بالإضافة إلى كونه مليئًا بالعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم، فإن تناول الأفوكادو يوميًا يعمل على تحقيق التوازن بين الدهون الجيدة والضارة داخل الأمعاء ويساعد على حماية القلب من الأمراض، لأنه أيضًا يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة. قام متطوعون للمشاركة في الدراسة بتناول نظام غذائي محدد لمدة 12 أسبوعًا، حيث تناول نصفهم وجبة تحتوي على أفوكادو يوميًا، بينما تناول النصف الآخر وجبات خالية من الأفوكادو.

وأوضح الباحثون أن دراستهم لم تكن تستهدف تسجيل التأثير على فقدان الوزن، وإنما لفحص الاختلافات التي تحدثها ثمرة الأفوكادو على صحة الأمعاء، عن طريق أخذ عينات من الدم والبول والبراز. الأفوكادو زيادة الميكروبات المفيدة ورصدت نتائج التحاليل أن من قاموا بتناول الأفوكادو زادت لديهم ميكروبات الأمعاء الجيدة، التي تكسر الألياف. وقال الباحثون إن حمض الصفراء انخفض مع زيادة مناسبة في الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.

وقالت البروفيسورة هانا هولشر، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إنهم أرادوا اختبار فكرة أن الدهون والألياف الموجودة في الأفوكادو تؤثر بشكل إيجابي على ميكروبات الأمعاء. امتصاص أقل للدهون إن الأفوكادو غني بالدهون.

ولكن اكتشف الباحثون أنه بينما استهلكت مجموعة الأفوكادو سعرات حرارية أكثر بقليل من المجموعة الضابطة، أي التي لم تتناول الأفوكادو، فقد تم إفراز المزيد من الدهون في البراز. وقالت البروفيسورة هولشر: "إن زيادة إفراز الدهون يعني أن المشاركين في البحث كانوا يمتصون طاقة أقل من الأطعمة التي كانوا يتناولونها".

خفض الأحماض الصفراوية كان هذا على الأرجح بسبب انخفاض الأحماض الصفراوية، وهي جزيئات يفرزها الجهاز الهضمي والتي تسمح للجسم بامتصاص الدهون. وأوضحت البروفيسورة هولشر: "وجدنا أن كمية الأحماض الصفراوية في البراز كانت أقل وأن كمية الدهون في البراز كانت أعلى في مجموعة الأفوكادو".

12 غراماً من الألياف ولفتت البروفيسورة هولشر إلى أن محتوى الألياف القابلة للذوبان مهم جدًا أيضًا، حيث توفر ثمرة الأفوكادو المتوسطة حوالي 12 غرامًا من الألياف، والتي تقطع شوطًا طويلاً نحو تلبية الكمية الموصى بها من 28 إلى 34 غرامًا من الألياف يوميًا