أعلنت تركيا، يوم السبت، تعيين مصطفى بولات، سفيراً جديداً لها في اليمن خلفاً للسفير السابق "فاروق بوزقوز".

وشمل مرسوم رئاسي، نشر في الجريدة الرسمية،تعيين سفراء لتركيا في 26 دولة حول العالم منها ألمانيا وفرنسا وسويسرا ولبنان وليبيا والبحرين واليمن.

ولد مصطفى بولات في مدينة أنقرة في اغسطس 1967، وتخرج من كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة.

 كما شغل بولات عدة مناصب مختلفة في وزارة الخارجية التركية منها منصب القنصل العام في برلين بين عامي 2008-2012، ثم عمل كسفير في العاصمة النيجيرية أبوجا بين عامي 2013-2015. 

كما شغل منصب رئيس إدارة الموارد البشرية بوزارة الخارجية بين عامي 2017-2018.

وحول هذه التعيينات تحدث الكاتب التركي، أوغور ايرقان، في صحفية حرييت التركية، عن وجود تحضيرات لهذه التعيينات الجديدة منذ شهر ديسمبر الماضي كنوع من استعداد تركيا لدخول عام 2021 برؤية جديدة خاصة وأن التعيينات تمت في دول تشهد توترات في علاقاتها مع تركيا أو تواجه صعوبات داخلية.

وقال ايرقان أن تعيين سفراء جدد في دول الخليج جاء بعد مواجهة تركيا لمشاكل في علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. حيث عينت تركيا، توجاي تونجر، الذي كان يشغل منصب نائب المدير العام للإدارة الأمريكية في وزارة الخارجية التركية، سفيرا جديدا في الامارات

ويضيف: "وبالنظر إلى الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في إذابة الجليد بين الإمارات وإسرائيل، يمكن القول إن خطة الولايات المتحدة لإنشاء لعبة جديدة في المنطقة قد تم أخذها في الاعتبار عند تعيين سفير جديد في أبو ظبي".

وتابع: كذلك الأمر في السعودية واليمن فقد تم "تعيين فاتح أولوسوي، سفيراً في السعودية بسبب معرفته القوية بالعالم العربي عن كثب. وتعيين مصطفى بولات في اليمن التي تشهد حرباً أهلية، يعد مؤشراً للأهمية التي توليها تركيا للمنطقة."