قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
توقع خبراء اقتصاديون من بنك أوف أمريكا أن يكون لدى الصين فرصة جيدة لمضاعفة حجم اقتصادها بحلول عام 2035، وتجاوز الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم.
وبحسب موقع "سي إن بي سي" فإن الخيراء أكدوا أن مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للصين تتطلب متوسط نمو سنوي يبلغ 4.7٪ خلال الـ 15 عاما القادمة، وهو ما قال بعض المراقبين إنه قد يكون من الصعب تحقيقه.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد توقع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إمكانية مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ودخل الفرد بحلول عام 2035.
من جانبها قالت هيلين تشياو، رئيسة اقتصاديات آسيا في "بوفا جلوبال ريسيرش"، إن بعض إجراءات الإصلاح ستساعد الصين على تحقيق ذلك.
وأكدت في مقابلة مع برنامج "ستريت سينس آسيا" على قناة "سي إن بي سي" أول أمس الجمعة، أن الصين ستكون قادرة على تحقيق ذلك.
بالإضافة إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي، فإن العملاق الاقتصادي الآسيوي سيتفوق على الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم حوالي 2027 إلى 2028 ، كما توقعت تشياو.
يشار إلى أن الصين كانت واحدة من الاقتصادات القليلة على مستوى العالم التي نمت في عام 2020 على الرغم من التحديات التي شكلتها جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات رسمية نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 2.3٪ العام الماضي، وتوقع صندوق النقد الدولي نموًا بنسبة 8.1٪ للصين هذا العام.
في غضون ذلك، أظهرت أحدث التقديرات الحكومية أن الاقتصاد الأمريكي انكمش بنسبة 3.5٪ في عام 2020، لكن صندوق النقد الدولي توقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.1٪ هذا العام.
وفي تقرير نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، تحدثت هيلين تشياو عن المخاوف المشتركة التي ستعيق الصين عن تحقيق أهدافها الاقتصادية لعام 2035.
وذكرت ثلاثة أسباب يستشهد بها المتشككون في كثير من الأحيان، وهي شيخوخة السكان في الصين، والتي بحسبهم ستضر بنموها المحتمل، ونسبة الديون المرتفعة إلى الناتج المحلي الإجمالي في الصين والتي تهدد الاستقرار الاقتصادي، إضافة إلى نموذج النمو القائم على الاستثمار في البلاد، بحسبنه ليس مستدامًا، ولا يمكنه دفع النمو على المدى الطويل.
ووفقًا للتقرير، ستتباطأ هذه المخاوف - لكن لن تخرج عن مسارها - مسار النمو الإجمالي للصين.
وقال التقرير إن هذا صحيح بشكل خاص لأن الحكومة لديها بعض السياسات المعمول بها لمواجهة التحديات، والتي تشمل التدابير التي تركز على تثبيت الديون والمبادرات للضغط من أجل مزيد من التحضر وفتح قطاع الخدمات.
ومع ذلك، قالت تشياو إن رحلة الصين نحو هدفها لعام 2035 ليست خالية من المخاطر، وقالت إنه حتى لو أوفت الصين بالإصلاحات كما وعدت، فهناك العديد من العوامل التي لا تستطيع الدولة السيطرة عليها.
وأشارت إلى مزيد من التوترات بين واشنطن وبكين كتهديد محتمل للنمو الاقتصادي الصيني.
وكانت التوترات بين الولايات المتحدة والصين قد تصاعدت خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب وأصبحت واحدة من أكبر التهديدات للاقتصاد العالمي قبل جائحة كورونا.