أفرجت مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم اماراتياً، اليوم الأحد 14 مارس/آذار، عن الصحفي عادل الحسني الوليدي عقب اختطاف دام ستة أشهر على خلفية تقارير صحفية بثت على وكالات دولية.

وفيما أكدت ليزا مناع، محامية الصحفي الحسني، إطلاق سراحه، قال مصدر أمريكي مسؤول شارك في الضغط من أجل إطلاق سراح الحسني، لشبكة CNN، إن إدارة الرئيس جو بايدن "حثت الإمارات على استخدام نفوذها مع المجلس الانتقالي الجنوبي لتأمين إطلاق سراح عادل الحسني".

وعمل الحسني، مع العديد من وسائل الإعلام الدولية البارزة، في تغطيته للأزمة اليمنية، وتم اعتقاله عند نقطة تفتيش على مشارف عدن في سبتمبر/ أيلول 2020.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المجلس الانتقالي الجنوبي باحتجاز الحسني بشكل تعسفي، وقالت إنه احتجز "لمجرد قيامه بعمله".

وكان الحسني محتجزا في سجن المنصورة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب اليمن.

وفي السادس من مارس الجاري، أطلق ناشطون حملة إلكترونية للمطالبة بالضغط على مليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات للإفراج عن الصحفي عادل الحسني المعتقل في سجون سرية تديرها تلك المليشيا.

وأواخر فبراير الماضي، قال عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في حوار مع صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الصحفي عادل الحسني المعتقل يجرى التحقيق معه بشأن ثلاث أو أربع جرائم، وإذا ثبت براءته بعد انتهاء التحقيق سيتم الإفراج عنه على الفور.