وجهت طلباً عاجلًا إلى التحالف والمجتمع الدولي.. بيان هام من الحكومة «الشـرعـية» بشأن حادثة اقتحام الـ «معاشيق»

الأربعاء 17 مارس - آذار 2021 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 6386

أعتبرت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، مساء اليوم الثلاثاء، أن "اقتحام قصر معاشيق اليوم لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانوناً، ولا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون".

 

وقالت في بيان لها نشرته وكالة سبأ الرسمية إنها تتفهم" المطالب والحقوق المشروعة للمواطنين، خاصة ما يتعلّق بتحسين مستوى الخدمات والوضع الاقتصادي للمواطنين"، مضيفة" وهي قضايا تحظى بأولوية وتعمل الحكومة بجهد استثنائي للاستجابة لها ومعالجتها".

 

وفيما أكدت أن "المطالب المشروعة للمواطنين تحظى بأولوية"، دعت "الجميع للتعامل بمسؤولية ودعم جهود الاستقرار وتفويت الفرصة على المتربصين لحرف مسار المطالبات".

 

وأوضح البيان أن الأوضاع الاقتصادية والخدمية بلغت مستوى مؤلم من التدهور في كل المناطق والمدن المختلفة".

 

وعزى ذلك إلى "جملة من العوامل والأسباب وعلى رأسها انقلاب وحرب الحوثيين على الحكومة الشرعية، وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها عدن والمناطق المحررة منذ اغسطس ٢٠١٩ وتأخر تنفيذ اتفاق الرياض".

 

كما أشار البيان إلى أن من أسباب تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية التي تشهدها المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية جنوب البلاد "ضعف ايرادات الدولة وانخفاض معدلات التصدير للنفط والغاز في ظل تأخر وصول أي دعم اقتصادي للحكومة منذ تشكيلها".

 

وشدد البيان على أن "هذه التراكمات المعقدة لا يمكن تجاوزها إلا بتعزيز الاستقرار والعمل المشترك لكل القوى والأطراف السياسية المشاركة في الحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا الجانب العسكري والأمني منه".

 

واعتبر البيان أن "الحرف للتظاهرات عن المسار السلمي، لا يخدم في النهاية إلا دعاة الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار وبالاخص جماعة الحوثي".

 

مشيراً إلى أن "ما حدث اليوم يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة استكمال مسار تنفيذ اتفاق الرياض في الجوانب الأمنية والعسكرية".

 

ودعت الحكومة اليمنية، القوى والأطراف السياسية إلى" التعامل بمسؤولية تجاه هذه المرحلة الحساسة، والالتزام بخطاب جامع وعدم تحريض الشارع وتأجيج الأوضاع".

 

مطالبة الجميع الإدراك بأن" المدخل الوحيد لتحقيق أي تحسن في المستوى الاقتصادي والخدماتي هو تأمين حضور الدولة وتفعيل مؤسساتها للقيام بمهامها..مؤكدة استمرارها في أداء مهامها وجهودها" لمعالجة الأوضاع".

 

وطالبت دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي "بدعم الحكومة اقتصاديا لمواجهة الالتزامات المتراكمة ومساندتها بصورة عاجلة قبل حدوث انهيار اقتصادي ستكون اثاره كبيرة على كل المستويات".

 

واقتحم محتجون موالون للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، صباح اليوم الثلاثاء، قصر معاشيق في منطقة كريتر بالعاصمة عدن.

 

وذكرت مصادر مأرب برس في عدن ان بعض الحراسات الأمنية التابعة للانتقالي سهلت للمحتجين اقتحام القصر.

 

ووصل المحتجون لمكاتب الحكومة وسكن الوزراء في القصر وهم يرفعون أعلام انفصالية، وفق ما وثقته تسجلات مصورة، للحظة اقتحام مجاميع المجلس الانتقالي للقصر الرئاسي بعدن.

 

يشار ان العاصمة عدن شهدت خلال الايام الماضية احتجاجات شعبية بسبب تردي الوضع المعيشي وانعدام الخدمات،وقابلت مليشيات الانتقالي المسيطرة على المدينة تلك المظاهرات بالقمع والرصاص الحي.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن