آخر الاخبار

في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن

صراعات المناصب السيادية تعصف بقيادات مجلسي الدولة والنواب في ليبيا

السبت 03 إبريل-نيسان 2021 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 4103
 

 

عاد الجدل بين مجلسي النواب في طبرق (شرق ليبيا) و«الأعلى للدولة» بالعاصمة طرابلس مجدداً على خلفية اللجنة التي شكلها المستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان، نهاية الأسبوع الماضي، لتسلم وفرز ملفات المرشحين لـ«المناصب السيادية» بالبلاد.

وبدأت اللجنة البرلمانية فعلياً عملها أول من أمس، في قبول ملفات الراغبين في الترشح للمناصب القيادية الـ12، وذلك من خلال التواصل المباشر مع مكاتب ديوان مجلس النواب في مدن بنغازي وطرابلس وسبها؛ الأمر الذي استغربه المجلس الأعلى للدولة، ورأى فيه «تجاهلاً لصلاحيته».

وقال محمد عبد الناصر، الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة «نستغرب الأعمال أحادية الجانب من قبل مجلس النواب المتعلقة بقبول الترشيحات للمناصب السيادية بطريقة استفزازية تتعارض مع مساعي لمّ الشمل وتوحيد المؤسسات».

والمناصب الـ12، التي لا يخلو الترشح عليها من «المحاصصة» بين الأقاليم الثلاثة، هي محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه وعضو مجلس إدارة بالمصرف، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ووكيله، ورئيس ديوان المحاسبة ووكيله، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ووكيله وعضو بالهيئة، ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وعضو مجلس المفوضية.

غير أن الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة أكد، أن «تعيين شاغلي المناصب السيادية هو من اختصاص المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب معاً حسب ما نصت عليه المادة (15) من الاتفاق السياسي» الموقّع قبل خمسة أعوام، مستكملاً «نطلب من رئيس البرلمان التحلي بالمسؤولية والانصياع للإعلان الدستوري فيما يخص هذا الملف» كما «ندعو مجلس النواب للتشاور والتوافق حول المناصب السيادية والمسار الدستوري».

وتنص المادة (15) من الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات المغربية عام 2015 على أن «تعيين شاغلي المناصب السيادية يتم بالتوافق والتشاور بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب». ورأى عضو بمجلس النواب بطرابلس، تحدث مع «الشرق الأوسط»، أن المحادثات التي تمت بين وفدي البرلمان ومجلس الدولة في مدينة بوزنيقة المغربية كانت انتهت إلى توافقات حول معايير تولي المناصب السيادية، لكن تشكيل اللجنة بشكل منفرد من مجلس النواب في طبرق هو الذي أحيا الجدل مرة ثانية، متابعاً «أتوقع أن يتم استدراك هذا الأمر من الجانبين».

ويفترض أن تستمر هذه اللجنة، المكونة من ستة نواب، في تلقي طلبات المرشحين للمناصب حتى الخميس المقبل، مع استيفائهم للشروط المنصوص عليها في القرار، ومنها «ألا يكون المترشح قد أساء لـ(ثورة 17 فبراير/شباط)»، وألا يكون حاملاً لجنسية دولة أخرى ما لم يكن حصل عليها وفقاً للقانون الليبي، وألا يكون متزوجاً بغير ليبية، فضلاً عن تمتعه بمؤهل علمي وكفاءة عالية لتولي المنصب، ولم يصدر ضده حكم قضائي في جنحة أو جناية