اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
كشفت صحيفة سعودية مؤخرا عن ارتفاع نسبة زواج المواطنين السعوديين بفتيات بيمنيات في الخمس السنوات الأخيرة . وقالت صحيفة "عرب نيوز" السعودية في عددها الاسبوع الماضي أن المعدل السنوي لزواج السعوديين بيمنيات بلغ حوالي 400 حالة. ونقلت الصحيفة عن مصادر في السفارة السعودية بصنعاء أن السفارة رصدت 455 حالة زواج سعوديين بيمنيات في عام 2005م غير التي تتم خارج إطار السفارة . و قالت الصحيفة إن السفارة السعودية بصنعاء وافقت على 80 طلبا من بين150 كان قد تقدم به سعوديون للسفارة بغرض السماح لهم بالزواج بيمنيات. واعتبرت ارتفاع تكاليف الزواج في المملكة العربية السعودية وتزايد طلبات أولياء الأمور من أهم الأسباب التي تدفع بالمواطنين السعوديين للزواج بيمنيات . وأضافت أن كثير من المواطنين السعوديين وخاصة أولئك الذين يقطنون في المحافظات الجنوبية يتوافدون على المدن اليمنية بحثا عن زيجات تتراوح مهورهن بين خمسة ألف إلى عشرة ألف ريال سعودي . ونقلت الصحيفة ذاتها عن إحصائيات لوزارة الداخلية اليمنية أن 38% من الخليجيين يفضلون الزواج بفتيات تتراوح أعمارهن ما بين 20-25 عاما بينما 35% منهم يفضلون فتيات تقل أعمارهن عن 20 عاما في حين أن 70% من حالات ما يسمى بالزواج السياحي تنتهي بالطلاق أو بترك أولئك الأشخاص لزوجاتهم والعودة إلى بلدانهم. مشيرة إلى أن 80% من الأجانب الذين يتزوجون بيمنيات هم من دول الخليج العربي ويأتي السعوديين في المقدمة - بحسب إحصائيات وزارة الداخلية اليمنية . الجدير بالذكر أن ظاهرة الزواج السياحي انتشرت في الآونة الأخيرة في العديد من المحافظات اليمنية خصوصا تلك التي تشكل مصدر جذب سياحي وذلك بسبب اتساع دائرة الفقر في تلك المحافظات في ظل انعدام الرقابة من قبل السلطات اليمنية وعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة لمنع انتشار هذه الظاهرة الاجتماعية .