الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عن مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقودها إلى زعيم تنظيم "القاعدة" في اليمن، خالد باطرفي.
جاء ذلك في تغريدة عبر "تويتر"، نشرها برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال البرنامج: "بينما يسرح قادته بتنظيم القاعدة ويمرحون في إيران، حيث يتخذونها مقرا لهم، يقوم خالد باطرفي وأتباعه بتنفيذ تعليمات هؤلاء القادة بإراقة دماء الأبرياء في اليمن".
وأضاف: "لا مكان لخونة القاعدة في اليمن حاضرا ومستقبلا".
وأفاد بأنه "سيتم منح مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لم يدلي بمعلومات عن باطرفي".
وفي 4 فبراير/ شباط الماضي، أعلن تقرير للأمم المتحدة عن اعتقال باطرفي ومقتل نائبه سعد العولقي، خلال عملية لقوات الحكومة اليمنية في مدينة الغيضة (شرق)، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
لكن بعدها بأسبوع، أصدر تنظيم "القاعدة" مقطعا مصورا لزعيمه باطرفي، بعنوان "أمريكا والأخذ الأليم"، نفى فيه صحة أنباء اعتقاله.
وباطرفي مولود في العاصمة السعودية الرياض، عام 1979، وتولى زعامة تنظيم "القاعدة" بشبه جزيرة العرب (مقره باليمن)، في فبراير/ شباط 2020، عقب مقتل زعيمه السابق، قاسم الريمي، في قصف جوي أمريكي باليمن.
وانتقل باطرفي، وهو سعودي منحدر من أصول يمنية، إلى أفغانستان عام 1999، والتحق بالقتال في صفوف حركة "طالبان"، لمدة 8 أشهر، قبل أن يعود إلى المملكة.
وقبيل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، عاد إلى أفغانستان، وكان يلتقي بمؤسس وزعيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن.
وشارك في المعارك التي جرت في أفغانستان، بعد أن أسقط تحالف عسكري دولي، بقيادة واشنطن، حكم "طالبان" في 2001، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات الولايات المتحدة في ذلك العام.