تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا
اعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية استعدادها للدخول في حوار مباشر مع نسختها المتواجدة في المناطق الجنوبية والمعروفة بما يسمى المجلس الانتقالي الانفصالي المدعومة إماراتيا.
وذكر ما يسمى بنائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب الحوثية في صنعاء "حسين العزي " في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك بان جماعته لاتمانع من الدخول في حوار مع فصيل الانفصاليين معتبراً بأنهم القوة المحلية المؤهلة للدخول في حوار.
وتابع :«على مستوى الداخل لم يخطر في بالي قوة محلية مؤهلة للدخول في حوار معنا سوى مايعرف بالمجلس الانتقالي»
حديث القيادي الحوثي العزي بنية جماعته الدخول في حوار مباشر مع الانفصاليين وكلاء الامارات في اليمن يعد بمثابة إعلان رسمي من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية يفضح العلاقة الخفية والتنسيق والتعاون المشترك فيما بين طرفي الانقلاب الذي انقلابا كلاهما على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
التخادم الواضح بين مليشيات الحوثي الإيرانية ومليشيات الانتقالي تتضح صورته مع تطورات الاحداث الجارية والتي كان آخرها تواطئ، مليشيات الانتقالي خلال الايام القليلة الماضية، مع الحوثيين في محافظة البيضاء وذلك بعرقلة وصول الذخائر والتعزيزات لجبهة آل حميقان في البيضاء والذي ساعد على عودة مليشيات الحوثي للسيطرة على بعض المديريات بعد انتصارات كبيرة حققتها القوات الحكومية المسنودة برجال القبائل والمقاومة ووحدات من قوات العمالقة حسب ما أكدة القيادي السلفي "حسين الصلاحي اليافعي " في تسجيل صوتي .
مراقبون تحدثوا لمأرب برس على ان توافق الاهداف فيما بين فصيل طهران في الشمال والمتمثل في مليشيات الحوثي الإرهابية وفصيل أبو ظبي المتمثل في مايسمى بالمجلس الانتقالي هي من أفرزت العلاقة الدافئة والتناغم فيما بين المتمردين الحوثيين ومليشيات الانتقالي الانفصالية.
وأوضحوا بأن الاطماع الحوثية بإقامة سلطة أمر واقع قائمة على العنف والتمييز العنصري في مناطق الشمال فتحت شهية الانفصاليين وأبو ظبي لإنعاش سيناريو تقسيم اليمن من جديد فبالتالي لا غرابة ان نرى اليوم التخادم بين الحوثيين والانفصاليين بالجنوب يطفو على السطح .