غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في عددٍ من الدول العربية وسماً قالوا إنه انطلق من لبنان، تطالب فيه الفتيات بحقهن في الزواج، ويعرضن قبولهن دون مهور.
لكن هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ذكرت في تقرير لها أن الوسم المتداول، ضمن حملة “تزوجني بدون مهر”، لم ينطلق من لبنان، وأن بحثاً بسيطا عبر محركات البحث يؤكد أن الوسم لم يتصدر الترند في لبنان، غير أن الواقع الصعب الذي تمر به البلاد بسبب الأزمات المتلاحقة المتعلقة بالحياة اليومية للمواطنين في لبنان، فضلاً عن المشكلات التي تواجه تشكيل الحكومة التي أعقبت صراع الأحزاب هناك، قد يوشي بأن ناشطات نسويات من لبنان هُنّ من أطلقن الحملة.
وتم تداول صور لفتيات من لبنان يحملن أعلام بلادهن، على أنهن ناشطات يُدرن الحملة المذكورة، لكن البحث يؤكد أن الصور المتداولة كانت لفتيات خرجن في مسيرات متعددة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.
ولفتت بي بي سي إلى أن الحملة التي شهدت تفاعلاً كبيراً حتى من كبرى وسائل الإعلام لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بغلاء المهور في الوطن العربي، انطلقت من الأساس في الجزائر ومن ثم الأردن في 28 من أغسطس/ آب الماضي.
وقالت: “الحملة التي قيل إن ناشطات من لبنان أطلقنها للقضاء على العنوسة تصدر وسمها قوائم الترند على تويتر في دول منها السعودية والكويت ومصر، لكنه لم يظهر على قائمة أكثر الوسوم المتداولة في لبنان”.
وفي الوقت الذي وصف فيه النشطاء الحملة بـ”الجميلة” كونها تدعو لتسهيل الزواج من فتيات جميلات بحسب تعبيرهم انطلاقاً من الاعتقاد السائد بأن فتيات لبنان المعروفات بجمالهن المتميز هن من أطلقها، إلا أن آخرين تنبهوا للقضايا المتعلقة بعملية الزواج والتعقيدات المرافقه لها، بما في ذلك غلاء المهور وعدم مراعاة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السواد الأعظم من الشباب العاطلين عن العمل في عددٍ من الدول العربية.
الفكرة التي لاقت رواجاً بين كثير من الفتيات العربيات قوبلت بترحيب كبير من الرجال الذين طالبوا بتداولها بهدف تسهيل الزواج، لأن مظاهر الزواج الباهضة والُمكلفة هي السبب وراء عزوفهم عن الزواج.