الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، الخميس 23 سبتمبر/أيلول، استكمال سيطرتها على ما بقي من محافظة البيضاء وسط اليمن، بعد عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "فجرُ الحرية".
جاء ذلك في إيجاز صحفي قدمه المتحدث العسكري باسم المليشيا يحيى سريع في العاصمة صنعاء وفق وكالة سبأ في نسختها "الحوثية"، فيما لم يصدر حتى الساعة (14:30) ت.غ تعقيب رسمي من قبل الحكومة اليمنية أو قوات التحالف العربي.
وقال سريع: "استكملت القواتُ المسلحة بدعمٍ وإسنادٍ من قبائل البيضاء مهمة تحرير ما تبقى من مناطق محافظة البيضاء في العملية العسكرية فجرُ الحرية".
وأضاف: " تمكنت قواتنا من تحرير 2700 كيلو مترا خلال 48 ساعة تم فيها تحرير 3 مديريات هي الصومعة، ومسورة، وأجزاء من مديرية مكيراس على حدود محافظة أبين (جنوب)".
وأشار سريع، إلى أن العملية أوقعت 70 قتيلًا مما أسماهما بالعناصر (التكفيرية ومرتزقة العدوان)، فضلًا عن إصابة 120 وأسر 40 آخرين وإعطاب 10 مدرعات وآليات عسكرية.
ولفت إلى أنه "خلال العملية شن تحالف العدوان أكثرَ من 30 غارة محاولا بذلك دعم تلك العناصر وإيقاف تقدم الجيش واللجان الشعبية، إلا أن القوة الصاروخية والسلاح المسير كان لها بالمرصاد".
وتعد محافظة البيضاء التي تربط شمال اليمن بجنوبه وتسيطر جماعة الحوثي على غالبية مديرياتها الـ 20 واحدة من المحافظات الاستراتيجية، التي يحرص على كسبها طرفا الصراع (الحوثيون والحكومة اليمنية) بفعل المميزات الكثيرة التي تتمتع بها.
وتتسم المحافظة بأنها لا تحوي حاضنة شعبية للحوثيين المنتمين للمذهب الشيعي، إذ تنتمي الغالبية العظمى من سكان البيضاء إلى المذهب السني، فيما يبرز في المحافظة تيار السلفيين، إضافة إلى وجود فعال لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي.