أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- قرارا بمنع التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، غداة مظاهرة حاشدة احتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر، ددت شعارات مناهضة للانتقالي والامارات.
 
وتوعدت ما تسمى باللجنة الأمنية في سقطرى – في بيان صادر عنها -، باتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، الذين يعتزمون تنفيذ أي مظاهرات احتجاجية غير مصرح لها من قبل الانتقالي في المحافظة.
 
وتظاهر المئات من أبناء محافظة أرخبيل سقطرى، أمس الأحد، احتفاءً بثورة سبتمبر المجيدة، وللمطالبة بعودة مؤسسات الدولة، ورحيل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا.
 كما اتهم المتظاهرون المجلس بنهب الضرائب وإيرادات المراكز الحدودية، ونددوا بما سموها حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظة، كما طالبوا برحيل قوات المجلس، وعودة الحكومة اليمنية وممثليها.
 
وطالب المتظاهرون بعودة السلطة المحلية وإنهاء الانقلاب، ونددوا بتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وانعدام للمواد التموينية والمشتقات النفطية وانقطاع المرتبات بسبب انقلاب مليشيات الانتقالي على السلطة الشرعية وسيطرتها على المحافظة.
 
ورفع المتظاهرون صوراً للأعلام الوطنية وللرئيس هادي والمحافظ رمزي محروس، ولافتات تطالب بعودة السلطة المحلية إلى المحافظة.
 
وللأسبوع الثالث على التوالي يخرج فيه أبناء محافظة سقطرى للتظاهر رغم عمليات القمع التي تطالهم من قبل مليشيا الانتقالي.