أعلنت قوات الجيش الوطني، الثلاثاء 5 اكتوبر/تشرين الاول، مصرع وإصابة العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي بينهم قيادات ميدانية، وتدمير عدة آليات قتالية جنوبي محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن.

وبحسب بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة فإن "مليشيا الحوثي الإيرانية، تقلت اليوم، ضربات موجعة على يد أبطال الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل في جبهات القتال جنوب مأرب، وتكبّدت أعظم الخسائر في العتاد والأرواح".

وأوضح أن "أبطال الجيش والمقاومة سطّروا أروع الملاحم وكسروا هجمات متزامنة شنّتها المليشيا الحوثية في عدّة محاور وأجبروها على التراجع والفرار بعد تكبّدها خسائر لا حصر لها".

وأكد البيان، أن "العشرات من عناصر وقيادات المليشيا سقطوا بين قتيل وجريح بنيران أبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل"، لافتا إلى أن العديد من جثث المليشيا الحوثية ما تزال متناثرة على امتداد مسرح العمليات القتالية، البعض منها من معارك الأيام الماضية.

وذكر أن مدفعية الجيش شنت قصفاً مركّزاً استهدف تحركات المليشيا على امتداد الجبهة وألحقت بالمليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير عربتين وثلاثة أطقم.

وأشار، إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية دمر دبابة وعربة( بي ام بي) وأربعة أطقم إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد والأرواح.

في السياق تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات المنطقة العسكرية السابعة، واطلع على سير المعارك والعمليات العسكرية المتواصلة ضد مليشيا الحوثي الإيرانية.

وأكد "بن عزيز" أن المليشيا الحوثية الإرهابية حين فشلت في كل معاركها أطراف محافظة مأرب، وخسرت خسراناً مبيناً في عناصرها من المغرر بهم، لجأت إلى استهداف التجمعات السكانية، وإلى قتل النساء والأطفال.

وقال إن "الجرائم التي ترتكبها مليشيا الكهنوت الحوثية بحق المدنيين والنازحين لم يسبق لها مثيل في تاريخ الأمم"، مؤكداً بأنها لا إنسانية لها ولا ضمير، وأنها مليشيا قذرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يدل على ذلك أفعالها الإجرامية بحق اليمن واليمنيين.

وخاطب رئيس الأركان قيادات الوحدات، قائلا "الجيش وبكل الأبطال سينتصر على تلك المليشيا الكهنوتية التابعة لإيران"، مضيفاً "نثق كل الثقة بالنصر، وأننا سنقتلعها وسنخلص اليمن واليمنيين والعرب والإنسانية منها".

وأضاف: "مشروعنا تحرري، وينشد الحياة، وسيحقق لبلادنا الأمن والاستقرار، بجهودكم أيها الأبطال، أنتم في رباط في سبيل الله ثم الوطن، وأن ما سيتحقق على أيديكم ينشده كل المخلصين في الوطن".