إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الجمعة، إن السعودية جادة بشأن المحادثات مع إيران، ما يشير إلى رغبة الرياض في إصلاح العلاقات بين البلدين.
وقال بن فرحان في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، إن المحادثات مع إيران كانت ودية، واصفاً المفاوضات بأنها "استكشافية"، مضيفاً: "نحن جادون بشأن المحادثات. بالنسبة إلينا ليس هذا تحولاً كبيراً. لقد قلنا دائماً إننا نريد إيجاد طريقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وتعتقد الرياض، وفق الصحيفة، أن المفاوضات لم تحقق بعد تقدماً كافياً لاستعادة العلاقات الكاملة مع طهران، إلا أن مسؤولاً سعودياً قال للصحيفة إن السعودية تدرس طلباً إيرانياً لفتح قنصليتها في جدة. كما تفكّر السعودية في السماح لطهران بإعادة فتح مكتبها التمثيلي في منظمة التعاون الإسلامي. ومع ذلك، ليست المملكة مستعدة بعد لإعادة فتح قنصليتها في مدينة مشهد الدينية الإيرانية، حيث قال مسؤول كبير إن الحوار حتى الآن يفتقد الجوهر.
وأضاف المسؤول السعودي أن طهران تركز على إرسال إشارات خصوصاً للغرب، تقول فيها "انظروا، حلينا مشاكلنا مع السعوديين، وأي أمور باقية يمكن أن نحلّها معاً، فلا تتحدثوا إلينا عن الأمن الإقليمي. عاملونا كدولة طبيعية ودعونا ننجز الاتفاق النووي".
وأوضح أن فلسفة الرياض قائمة دائماً على الحديث مع صانعي القرار الحقيقيين، قائلاً: "لهذا السبب، كان من العبث في الحكومة السابقة الحديث مع وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، لأنه لم يكن لديه أي تأثير حقيقي على السياسة الخارجية، ولا أي تأثير على السياسة الإقليمية"، مضيفاً: "أردنا أيضاً الحديث مع شخص مقرّب من المرشد الأعلى".
وواصلت الرياض، بقيادة محمد بن سلمان حربها بقوة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وتورطت في نزاع دبلوماسي مرير مع كندا، لكن بن فرحان يصرّ على أن الرياض لم تختر القتال، لافتاً إلى أن القيادة لديها سياسة واضحة، مفادها أن الأولوية هي الازدهار، وبناء الدولة ورؤية 2030، ولا يمكن تحقيق هذه الأشياء في منطقة مضطربة. وقال: "لذلك، بينما سندافع بقوة عن أمننا القومي وسيادتنا، سنحاول حلّها من خلال الدبلوماسية أيضاً.
وتحدث عن أنه كانت هناك مجموعة من الأحداث التي جعلت الأمر يبدو وكأنه الوقت المناسب لإجراء محادثات مع إيران، مشيراً إلى أن السعودية كانت مستعدة دائماً لإجراء محادثات إذا كانت إيران جادة حقاً، قائلاً: "هناك عوامل مختلفة لعبت دورها".
ويقول دبلوماسيون إن الرياض تريد من طهران أن تستخدم تأثيرها على الحوثيين في اليمن للمساعدة في إنهاء الحرب، مع حرصها على الخروج من الصراع هناك، وذلك بعد أن تدخلت فيه عام 2015 دعماً للحكومة اليمنية. وذكرت "أسوشييتد برس" الشهر الماضي، أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الولايات المتحدة سحبت منظومة "باتريوت" للدفاع الجوي من السعودية. إلا أن بن فرحان قال إن واشنطن أكدت للسعودية التزامها بأمنها وأمن حدودها.
وقال: "لدينا حوار قوي مع الأميركيين، نتفق في 90 في المائة من الوقت"، مضيفاً: "هل نحن غير سعداء بشأن النبرة العامة في واشنطن وليس الإدارة؟ نعتقد أنها لا تستند بالكامل إلى مكان العلاقة الحقيقي وقيمتها، بل تتأثر بعوامل محلية".