آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

أول تصريح من رئيس حكومة السودان بعد الانقلاب عليه وعودته الى منزله.. ماذا قال؟

الخميس 28 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 4906

منذ الاثنين الماضي لم يصدر أي تعليق أو تصريح رسمي من عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية التي أعلن قائد القوات المسلحة في البلاد، عبد الفتاح البرهان، في 25 من الشهر الجاري حلها، فارضاً حالة الطوارئ.

إلا أن مصدراً نقل عن لسانه مساء أمس الأربعاء، أول تصريح له بعد عودته إلى منزله. فقد شدد حمدوك، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، على أنه ملتزم بانتقال ديمقراطي مدني.

كما أكد التزامه بأهداف الثورة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.

إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء الذي اعتقل من منزله صباح الاثنين الماضي، ضمن حملة توقيفات غامضة شهدتها الخرطوم فجر ذلك اليوم، من استخدام العنف ضد المحتجين.

أتى ذلك، بعد أن أكدت البعثة الأممية في الخرطوم بوقت سابق أن سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي التقوا حمدوك، في مقر إقامته، مؤكدين أنه بصحة جيدة.

وكان الآلاف من المحتجين خرجوا منذ 25 أكتوبر إلى الشوارع، مطالبين بإطلاق سراح عدد من الموقوفين من المسؤولين الحكوميين، والناشطين المدنيين في قوى الحرية والتغيير، مستنكرين حل الحكومة.

في حين أعلن البنك الدولي والولايات المتحدة إيقاف كافة المساعدات للبلاد.

يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، تصاعت الخلافات بين المكون المدني والعسكري اللذين كانا يتقاسمان السلطة الانتقالية عبر المجلس السيادي.

وتبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات عن الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.

كما أتت أزمة شرق السودان وإغلاق ميناء بورتسودان، والانتقادات التي طالت حكومة حمدوك من قبل قبائل البجا لتزيد الطين بلة.