طلبت الولايات المتحدة من هندوراس تسليمها رئيس البلاد السابق خوان أورلاندو هرنانديز المتهم بتهريب مخدرات، حسبما أعلن مسئول هندوراسى طالبا عدم الكشف عن اسمه.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسئول أن هرنانديز الذى غادر منصبه الشهر الماضى، موجود حاليا فى هندوراس وشوهد عناصر من القوات الخاصة للشرطة تحيط بمنزله فى العاصمة تيجوسيجالبا مساء أمس الأول.

وكانت وزارة الخارجية الهندوراسية قد أعلنت فى وقت سابق على تويتر أن «طلبًا رسميًا من السفارة الأمريكية» أُرسل إلى المحكمة العليا الأمريكية يطلب رسميا الاعتقال المؤقت لـ «سياسى هندوراسى» لم يسمه، بهدف تسليمه.

والأسبوع الماضى قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إن هرنانديز أُدرج العام الماضى على قائمة من الأشخاص المتهمين بالفساد وتقويض الديمقراطية فى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس. ويذكر أنه فى 27 يناير الماضى اتهم مدعون فى نيويورك رئيس هندوراس السابق هرنانديز - الذى غادر منصبه فى بعد ثمانى سنوات من توليه الرئاسة - بالضلوع فى عمليات تهريب مخدرات.

وقال بلينكن فى بيان الأسبوع الماضى إنه «بحسب عدة تقارير إعلامية موثوقة» فإن هرنانديز «انخرط فى أعمال فساد كبيرة بارتكاب أو تسهيل أعمال فساد وتهريب مخدرات».

وينفى هرنانديز كافة التهم الموجهة إليه ويعتبر ذلك جزءا من مؤامرة انتقامية من جانب تجار مخدرات اعتقلتهم حكومته أو سلمتهم للولايات المتحدة