العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟ الحوثي جند 15 ألف طفل والمحتجزون يتعرضون لأصناف العذاب.. تقرير ينشر بعضا من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده
أحرزت أوكرانيا وروسيا تقدماً كبيراً بالسعي للاتفاق على خطة سلام مؤقتة تتضمن 15 نقطة، بما في ذلك وقف إطلاق النار وانسحاب روسيا، إذا أعلنت كييف الحياد، وقبلت فرض قيود على قواتها المسلحة، وفقاً لثلاثة أشخاص مشاركين في المحادثات.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز»، فإن الصفقة المقترحة، التي ناقشها المفاوضون الأوكرانيون والروس بالكامل للمرة الأولى يوم الاثنين، ستشمل تخلي كييف عن طموحاتها للانضمام إلى حلف «الناتو»، والتعهُّد بعدم استضافة قواعد عسكرية أجنبية مقابل الحماية من الحلفاء، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا.
واعتبر التقرير أن طبيعة الضمانات الغربية للأمن الأوكراني يمكن أن تكون عقبة كبيرة أمام أي صفقة، كما هو الحال مع وضع الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها روسيا ووكلاؤها في عام 2014، حيث فشل اتفاق 1994 لدعم الأمن الأوكراني في منع العدوان الروسي.
ورغم أن موسكو وكييف قالتا إنهما أحرزتا تقدماً بشأن شروط الاتفاق، لا يزال المسؤولون الأوكرانيون متشككين في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملتزم تماماً بالسلام، كما أنهم يخشون من ممطالة موسكو، في محاولة منها لإعادة تجميع قواتها واستئناف هجومها. ولم يظهر بوتين أي دليل على نيته للتوصل إلى حل وسط يوم الأربعاء، وتعهد بأن تحقق موسكو كل أهدافها الحربية في أوكرانيا.
وقال: «لن نسمح أبداً لأوكرانيا بأن تصبح معقلاً للأعمال العدوانية ضد بلدنا». وقال كبير مستشاري الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ميخايلو بودولياك، للصحيفة، إن أي صفقة ستشمل «مغادرة القوات الروسية الأراضي الأوكرانية» التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء الغزو في 24 فبراير (شباط)، أي المناطق الجنوبية على طول آزوف والبحر الأسود، وكذلك الأراضي الواقعة إلى الشرق والشمال من كييف.
ستحتفظ أوكرانيا بقواتها المسلحة، لكنها ستضطر إلى البقاء خارج التحالفات العسكرية، مثل «الناتو»، والامتناع عن استضافة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها. وقال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف للصحافيين، اليوم (الأربعاء)، إن حياد أوكرانيا على غرار النمسا أو السويد أمر محتمل، مضيفاً: «يتم حالياً مناقشة هذا الخيار»