الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أكدت دراسة حديثة صادرة عن “مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية” والذي دشن إشهاره قبل أيام في محافظة مأرب كأول مركز متخصص في الدراسات السياسية والأمنية في اليمن، ارتباط الحرس الثوري الإيراني بالمخيمات الصيفية الحوثية.
وفي الدراسة المنشورة في موقع المركز أكد الباحث عمار التام أن علاقة الحرس الثوري الإيراني بالمراكز والمخيمات الصيفية الحوثية بدأ متزامنا مع تأسيس تنظيم الشباب المؤمن “جماعة الحوثي الإرهابية” بداية التسعينات.
وأشارت الدراسة إلى علاقة الحرس الثوري الايراني بالمراكز والمخيمات الحوثية الإرهابية، ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال الرجوع إلى المصادر والمراجع والتقارير لإبراز هذه العلاقة، وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج.
من تلك النتائج “أن المراكز الصيفية الحوثية في التناولات البحثية والإعلامية اقتصرت على توصيف السلوك والمخرجات الإرهابية بعيدا عن سياقها الموضوعي وارتباطها العضوي بكيان وأيديولوجيا الحرس الثوري الايراني، كما أظهرت النتائج علاقة الحرس الثوري الإيراني بتصدير الثورة من خلال المدارس والمراكز كبنية تحتية لإيدلوجيته الشيعية وقوميته الفارسية.
وبينت الدراسة أن نواة المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كان مرافقا لتأسيس تنظيم الشباب المؤمن “مليشيا الحوثي” بصعدة كذراع للحرس الثوري على غرار حزب الله اللبناني”، منوهةً الى الدور الخطير لهذه المراكز في تحقيق استراتيجيات التوسع الإيراني في اليمن “حرث الأرض-والابادة الثقافية-وإعداد البنية التحتية للإرهاب المزعزع لاستقرار اليمن وجوارها الإقليمي”.
وأظهرت الدراسة خطر المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كونها معسكرات تدريبية وتأطير لايدلوجيا الحرس الثوري الإرهابية تمثل تهديد محلي وإقليمي يفشل كل محاولات ومبادرات بناء السلام في اليمن.
وفي ختام الدراسة أكد الباحث على ضرورة مواجهة الحرس الثوري الإيراني ومشروع إيران التوسعي من خلال القومية والهوية اليمنية والقومية العروبية والإسلامية السنية وحشد الطاقات والإمكانات الشعبية والنخبوية والرسمية في اليمن وجوارها الإقليمي، وخاصة دول التحالف كل ذلك بالتوازي مع المعركة العسكرية لقطع الطريق أمام الأطماع الإيرانية وكسر شوكة أذرع الحرس الثوري الإرهابي في اليمن والمنطقة.