اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة
أكدت الأمم المتحدة أن مليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتفرض قيودًا على عمال الإغاثة في المناطق التي تسيطر عليها، وتتسبب بحرمان ملايين اليمنيين من المساعدات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير صدر مؤخرًا إن معظم حالات إعاقة وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، في الأشهر الثلاثة الماضية، تم تسجيلها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأفاد المكتب بأن ما يقارب من 90 في المائة من الحالات التي واجه فيها عمال الإغاثة قيودًا على الوصول والحركة خلال الربع الثاني من العام الجاري، نُفّذت من قِبل الحوثيين، موضحًا أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أبلغوا عن 532 حادث منع من الوصول في 88 مديرية، ما أثر على تقديم المساعدات لـ5.5 مليون شخص خلال الفترة ذاتها.
وأشار التقرير إلى أن مليشيا الحوثي وضعت قيودًا ومعوقات وعراقيل رئيسية أمام الحركة في مناطق سيطرتها تضمنت ممارسة العنف ضد عمال الإغاثة، ورفض تصاريح السفر وتأخير أو إلغاء البعثات وتقييد أنشطة السفر الميداني، مما أثر على حركة جميع عمال الإغاثة اليمنيين ووضع عقبات أمام وصول المساعدات للمحتاجين.
ووفق التقرير الأممي، فإن القيود المفروضة على العاملين في المجال الإنساني وتحركاتهم لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للأمم المتحدة، علاوة على أن العمليات والأنشطة التي تتطلب سفر موظفات أصبحت صعبة للغاية لجميع الوكالات الإنسانية.
وذكر أنه على الرغم من أن الهدنة التي تدعمها الأمم المتحدة منذ أبريل الماضي قد أعطت فترة راحة لليمن بعد سبع سنوات من الحرب المدمرة؛ إلا أن إغلاق الطرق لا يزال مصدر قلق إنساني كبير.