بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران الكشف عن تفاصيل جديدة على ما حدث في تحطم مروحية رئيس إيران ومأرب- برس ينشر جانب منها من هو محمد مخبر خليفة رئيسي في إيران ؟ دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه
أكدت مصادر يمنية أن الدورة الـ 17 لمجلس التنسيق اليمني – السعودي، التي تبدأ أعمالها اليوم في مدينة المكلا في حضرموت، برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، ورئيس الوزراء اليمني عبدالقادر باجمال، ستدرس إنشاء عدد من مناطق التجارة الحرة على الحدود بين البلدين، بهدف تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري. ورجحت المصادر أن يتفق الطرفان على إنشاء أول منطقة مشتركة للتجارة الحرة في منطقة «الوديعة» الحدودية. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أكد خلال استقباله وفداً من رجال الأعمال السعوديين، ان الاستثمارات السعودية في اليمن، ستحظى بالرعاية والتسهيلات، لما فيه خدمة المصالح المشتركة بين البلدين. وأشار صالح إلى أن البحث سيتناول إقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين في «الوديعة»، بما يجعل من الحدود بين البلدين جسوراً للتواصل الأخوي، وتبادل المنافع بين الشعبين اليمني والسعودي. وكان مجلس رجال الأعمال اليمني - السعودي عقد أول اجتماع له في المكلا تحت شعار «من أجل مصالح مشتركة دائمة».
وصرح رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية محمد عبده سعيد، ان الاجتماع ناقش الموضوعات المتعلقة بتعزيز وتطوير علاقات التعاون بين الجانبين، بما في ذلك الدخول في مشاريع استثمارية مشتركة، وتسهيل انسياب السلع والمنتجات المختلفة إلى أسواق البلدين.
وأوضح سعيد أنه تقرر خلال الاجتماع الأول للمجلس فتح المجال أمام إنشاء شركات قابضة يمنية - سعودية تعنى بالمشاريع الإستراتيجية في قطاعات البتروكيماويات والكهرباء وتحلية المياه، إلى جانب إنشاء صندوق لدعم وتشجيع الاستثمار برأسمال عشرة ملايين دولار، بمساهمة من رجال الأعمال في البلدين.
وأفادت المصادر اليمنية أن هناك توجهاً لإنشاء مصرف يمني - سعودي برأسمال كبير، مقره الرئيس في صنعاء، وله فروع في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وبحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء في صنعاء، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين اليمن والسعودية خلال العام الماضي إلى أكثر من 106 بلايين ريال في مقابل 91.7 بليون ريال في 2003. من ناحية أخرى، أفاد مصدر في الهيئة العامة للاستثمار اليمنية أن المشاريع السعودية في اليمن بلغت في السنـوات الـعـشـر الماضية نحو 74 مشروعاً بكلفة استثمارية بلغت نحو 1.2 بليون دولار، وفرت أكثر من سـتـة آلاف فرصة عمل لليمنيين، وتـركـزت في قـطاعات تصنيع الأسمنت والسياحة والصحة وتعبئة الفواكه والخضار والنقل البري والزراعة.