يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟
بحث رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي، الثلاثاء الموافق25يوليوتموز، مع محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعقبي، الأوضاع الاقتصادية في البلاد وسبل معالجتها، في ظل الإنهيار الذي تشهده العملة الوطنية.
وقال رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي لدى اليمن السفير غابرييل مونويرا فينيالس في بيان على تويتر: "أتيحت لي الفرصة للإستماع لآخر المستجدات من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي حول تدابير معالجة الوضع الاقتصادي البالغ الصعوبة وكذلك التأكيد على دعم العمل المحوري لمؤسسة ذات أهمية محورية".
وفي موضوع آخر، التقى السفير غابرييل، مع هيئة التشاور والمصالحة برئاسة محمد الغيثي ، لمناقشة التطورات الجارية في اليمن وعمل الهيئة في تعزيز المصالحة البالغة الأهمية هذه الأيام.
ويواجه الاقتصاد اليمني تداعيات “قاسية” خلفها توقف تصدير النفط، عقب هجمات شنتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية قبل نحو 8 أشهر، على ثلاثة موانئ نفطية هي “الضبة” و”النشيمة” و”قنا”، مما أدى إلى وقف عوائد النفط الحكومية وتدفقات الوقود وحرمان الحكومة من أهم مواردها.
وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن عائدات النفط تغذي 70 في المائة من موازنتها، وإن الهجمات الحوثية على المنشآت والموانئ النفطية، تسببت في تكبيدها حوالي مليار دولار “كانت مخصصة لتحسين الخدمات العامة ودفع المرتبات”.
واتخذت الحكومة، عدة إجراءات لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها بفعل توقف تصدير النفط، وشكلت لجنة حكومية لمتابعة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي التي تنفذه الحكومة، بما فيها السياسات والأنشطة والإجراءات المزمنة وحوكمة اعمال التنفيذ.
وأدت الحرب التي تشهدها اليمن منذ تمرد الحوثيين وسيطرتهم على مؤسسات الدولة إلى تدمير الاقتصاد اليمني، وترك 80% من السكان يعتمدون على المساعدات، وتجريف الأداء الاقتصادي، وتحويله إلى خسائر اقتصادية متراكمة سنة بعد أخرى تنعكس وبصورة مباشرة على حياة اليمنيين لتجرعهم مزيدًا من البؤس والفقر والجوع.