الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟
لم يتمالك أكاديمي سعودي نفسه في ليلة زفافه، حين رأى أستاذه، حتى أجهش بالبكاء، في مشهد لافت ممن شاهد الفيديو، إذ ضجت منصات التواصل الاجتماعي السعودية، بمقطع فيديو يظهر فيه بكاء العريس، بدر الجريشي، حين التقى بأستاذه الدكتور زيد الجهني.
إذ أصر الأخير بإصرار ملؤه الحب حضور حفل تلميذه في مرحلة الماجستير، دون أن تمنعه ظروفه الصحية من تحقيق رغبة العريس بدر الجريشي، الذي كان قدم دعوته لحضور الزفاف، ليقرر الدكتور الجهني بعدها السفر من أجل تحقيق فرحة أحد طلابه.
يقول العريس الجريشي في حديث لـ"العربية.نت": دعوت الدكتور زيد الجهني إلى حفل زواجي الذي أقيم في المدينة المنورة وقد حضر زواجي ضيوفًا ازدحمت بهم قاعة الفرح ومع ذلك رأيته، يحضر إلى موقع الاحتفال على كرسيه المتحرك ويحاول الوصول إلي رغم ظروفه الصحية التي أعلم بها.
وأضاف سارعت حينها إليه مرحبًا به ومقبلاً يده فأجهش بالبكاء، فلم أتمالك نفسي لما أحمله من مشاعر تجاه هذا الرجل من حب وتقدير واحترام، فهو رجل فاضل وأستاذ لي في مرحلة الماجستير، لم نجد منه أثناء الدراسة غير الوفاء والأدب، والخلق الرفيع، بل تربطني به علاقة وثيقة استمرت حتى بعد الدراسة، إذ كنت أستشيره في أي أمر يحدث لي فيشجعني ويثني علي.
وأكمل الجريشي قائلاً: الدكتور زيد يعمل أستاذاً جامعيًا في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وهو شاعر مفوّه يكتب أنواع الشعر كافة، فوجدت روابط عدة تربطني به بداية من الشعر وحب الأدب العربي وغيرها، ناهيك أنه درسني بأهم مرحلة في حياتي مرحلة الماجستير، وبخاصة في مقرر العروض والقافية.. وعلى الرغم من مرور السنين إلا أنه أصر على الحضور في دلالة واضحة على وفائه ومحبته