هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة
دعا الشاعر اليمني عبد الكريم الرازحي الدول الغنية إلى إسقاط ديونها على الدول الفقيرة تعبيرا عن قيمة التسامح ، جاء ذلك في حديثه بندوة بمناسبة يوم التسامح، و ضمن تظاهرة ثقافية لبيت الموروث الشعبي أحياها بالمناسبة.
ووفقا لبلاغ صادر عن المناسبة، فقد احتوت على أربع جلسات وأكثر من 20 ورقة عمل نوقشت في مركز الدراسات والبحوث بصنعاء، وعلى مدى يومين إضافة إلى أمسية فنية يزمع إقامتها مساء اليوم الثلاثاء في بيت الثقافة بصنعاء مع معرض للصور في صالة مركز الدراسات يستمر حتى الـ 19 من الشهر الجاري .
وأعتبرت أروى عثمان رئيسة بيت الموروث الشعبي أن المناسبة والفعالية دلالة على التنوع في المجتمع اليمني الذي يعد التسامح قيمة أصيلة في موروثة الاجتماعي كأصل بينما تعتبر موروث اللاتسامح مجرد عوارض لها أسبابها الآنية .
ودعا المشاركون في ورش العمل إلى تواصل بين بيت الموروث وبين وزارة التربية والتعليم من أجل الوصول إلى صيغة يتم من خلالها العمل المشترك على نشر قيم التسامح في الأوساط التعليمية حيث كان المنهج الدراسي قد تعرض لنقد شديد من قبل عدد من مقدمي الأوراق باعتباره أداة لنشر قيم العنف واللاتسامح وسيقوم بيت الموروث بنشر أوراق العمل لاحقا في كتاب يحمل عنوان الفعالية التي أسميت "التسامح إذ يحدد بالآخر المختلف"
وشارك في تقديم أوراق عمل تلك التظاهرة الثقافية التي أقيمت احتفاء بقيمة التسامح ، عدد من كبار المثقفين والكتاب منهم الدكتور عبد العزيز المقالح والأستاذ عبد الباري طاهر والدكتورة نجاة محمد صائم والدكتورة عفاف الحيمي والدكتورة آمنة النصيري إضافة إلى عدد من الكتاب والمثقفين الذين أثروا الفعاليات بأوراق ووجهات نظر متعددة.
وكادت أن تخلوا من هذه القيمة بين الحين والآخر حيث هاجم بعض المتحدثين جهات بعينها وطالب بعضهم بمصادرة حق البعض في إبداء الرأي كما دعا أحد مقدمي الأوراق إلى سيطرة الدولة على المنابر وعدم السماح لأصحاب الفكر السلفي بتصدير خطابهم من خلالها ، معتبرا أن مقتل الشهيد جار الله عمر كان نتيجة للخطاب الحزبي المتطرف في إشارة إلى تورط حزب الإصلاح في مقتله.