آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

وصول واستيراد القات الهرري وكم أسعاره؟.. مأرب برس يرصد آراء بعض اليمنيين وماذا يقول المختصون في الإقتصاد؟

الأحد 14 إبريل-نيسان 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 3700

أثار صول القات ''الهرري'' الأثيوبي، الى العاصمة المؤقتة عدن،ردود متباينة وجدلا واسعا وسط المهتميمن وبعض المختصين في الإقتصاد، وفق ما رصده محرر مأرب برس.

والقات الهرري يتميز بقدرة تحمل اكبر عن غيره، ولذلك لا مشكلة ان طالت فترة وصوله من اثيوبيا الى اليمن عبر جيبوتي او الصومال، عن طريق البحر، لكن خبراء في الإقتصاد حذروا من تبعات اقتصادية على العملة الصعبة.

وقال سكان محليون لمأرب برس ان اسواق عدن شهدت خلال ايام عيد الفطر، انتشارا للقات الهرري وباسعار في متناول الجميع، حيث يصل سعر الربطة الواحدة من الهرري 2000 ريال فقط (عملة جديدة).

الصحفي الإقتصادي وفيق صالح قال ان فتح الباب أمام استيراد القات الهرري سيعمل على مزيد من الاستنزاف للعملة الصعبة في البلد.

وكتب صالح منشور على صفحته في فيسبوك -رصده محرر مأرب برس- قال فيه ''ان من أبسط البديهيات وفق الأعراف الإقتصادية أن أي حكومة لديها شحة شديدة في موارد النقد الأجنبي وتواجه مشاكل في التصدير ، تعمل على تنظيم عملية الاستيراد وفق ضوابط محددة ، حتى لا يزداد الضغط والطلب على العملة الصعبة في السوق المحلية'' .

اما الاعلامي عمار القدسي، فاعتبر خطوة استيراد القات الهرري مناسبة في سياق الحرب الاقتصادية مع الحوثي، في حالة كان القات الهرري الحبشي سيوفر بديل افضل وبسعر ارخص بنسبة تصل بين 30-50% من القات القادم من مناطق سيطرة المليشيا، لانه في كلا الحالتين استنزاف للعملة الصعبة بالمناطق المحررة، حد قوله.

يذهب في ذات الرأي وحيد الفودعي الذي قال ان استيراد القات الهرري لا يختلف عن استيراد القات من الشمال (يقصد مناطق الحوثيين) وبالعملة الصعبة، من ناحية تأثيره على العملة وعلى الميزان التجاري للحكومة الشرعية، والفرق كما قال ان الهرري ارخص وسيتنزف عملة اقل.

الصحفي هشام الشبيلي يبدو داعما لاستيراد القات الهرري، علق قائلا: ''اتمنى ان يتم منع استيراد القات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين، فهي خطوة استراتيجية لتقليص دعمهم وتشجيع الزراعات الأخرى على المدى البعيد من الممكن أن يكون لهذه السياسة تأثيرات اقتصادية وسياسية طويلة الأمد.اما العملات الصعبة فالقات الإثيوبي أحق بها من الحوثيين''.

سليم، له رأي آخر يقول: ''انا من زمان مع استيراد القات من الحبشة، واحنا نتفرغ لزراعة البن والاشياء المهمة، بدل القات من جهة، ومن جهة عدم استزاف المياة، اما العملة الصعبة امرها سهل، الذي تروح لمناطق الحوثي تروح نصها للحبشة، حسب تعبيره.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن