من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟

الإثنين 20 مايو 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تغطية خاصة
عدد القراءات 836

اعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الاثنين تعيين علي باقري كني وزيرا للخارجية الإيرانية، خلفا للوزير السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقى مصرعه مع رئيس البلاد في حادث تحطم الطائرة.

وباقري المساعد الاول للوزير السابق اللهيان، هو دبلوماسي بالغ من العمر 57 عاماً، (مواليد أكتوبر 1967) شغل منصب النائب السياسي في وزارة الخارجية منذ سبتمبر 2021.

وهو نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي كما شغل سابقا منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013 .

كذلك ترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية سنة 2013.

وهو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء وابن شقيق محمد رضا مهدوي كني.

وعمل ايضا كمفاوض رئيسي في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من أجل اتمام صفقة إطلاق سراح سجناء أميركيين.

وكان من المتوقع أن يلتقي باقري كني في جنيف يوم الاربعاء المقبل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ، عقب الاجتماع غير المباشر الذي عقد في سلطنة عمان الأسبوع الماضي بين وفد أميركي وإيراني، حسب ما أفاد مراسل "وول ستريت جورنال".

إلا أن هذا الاجتماع ألغي الآن بطبيعة الحالي، على ضوء مقتل رئيسي وعبد اللهيان فضلا عن 7 من مرافقيهما.

وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن بوقت سابق اليوم الإثنين انتشال جثث ضحايا تحطم المروحية بمن فيهم رئيسي وعبد اللهيان، و7 أشخاص آخرين كانوا في المروحية التي تحطمت أمس الأحد في شمال غرب البلاد. فيما أوضح رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند عبر التلفزيون الرسمي أن الجثث نقلت إلى مدينة تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية حيث وقع الحادث، إثر سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف.

يذكر أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي توفي عن عمر ناهز الــ 60 كان واجه الغرب بينما كان يشرف أيضا على المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي. ومثل التحول المتشدد في طهران بعد انهيار مفاوضات الاتفاق النووي في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه بشكل من جانب واحد.

كما ظل قريبا من الحرس الثوري، وأشاد ذات مرة بقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي قتلته غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد عام 2020، معتبرا أن "سليماني ساهم في السلام والأمن العالميين".

إلى ذلك، دعم موقف الحكومة، مع الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها البلاد عام 2022 بسبب وفاة مهسا أميني، وهي شابة اعتقلت قبل وفاتها على يد الشرطة بزعم عدم ارتدائها الحجاب بطريقة ملائمة.

كما هدد بالانتقام من إسرائيل، وأشاد بالهجوم الذي شنته بلاده عليها في أبريل/ نيسان الماضي.