تدمير قاربين وزورق وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين.. الجيش الأمريكي يكشف ما جرى الليلة الماضية

الجمعة 14 يونيو-حزيران 2024 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1483

 

في بيانٍ له، أعلن الجيش الأمريكي ليل الخميس- الجمعة، أنه دمر قاربي دورية وزورقاً مسيراً وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين فوق البحر الأحمر.

وفي التفاصيل، قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي: إن الحوثيين استهدفوا ناقلة بضائع مملوكة لجهات أوكرانية بصاروخ للمرة الثانية في 24 ساعة.

وأضافت: أن الحوثيين أطلقوا أيضاً صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن صوب البحر الأحمر، دون وقوع أضرار.

وأيضاً، أكد الجيش الأمريكي أن قواته نجحت في تدمير جهاز استشعار للدفاع الجوي في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن.

ومساء أمس الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الحوثيين هاجموا ناقلة بضائع في خليج عدن بصاروخين، ما أدى لوقوع أضرار وحرائق على متنها.

وأضافت في بيان: أن الحوثيين أطلقوا الخميس صاروخين كروز مضادين للسفن صوب خليج عدن أصابا السفينة (إم.في فيربينا)، وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لأوكرانيا وترفع علم بالاو وتديرها بولندا.

وأوضحت القيادة أن بحاراً مدنياً أُصيب إصابات بالغة، مؤكدةً أنه تم إجلاء البحار المصاب من السفينة.

كما قالت القيادة المركزية: إن طائرة انطلقت من المدمرة “يو. إس. إس فلبين سي” لإجلاء البحار المصاب إلى سفينة تابعة لقوة شريكة قريبة لتلقي الرعاية الطبية.

وتابعت القيادة في بيان أن ناقلة البضائع “إم/في فيربينا”، التي ترفع علم بالاو والمملوكة لجهة أوكرانية وتشغلها شركة بولندية، أبلغت عن وقوع أضرار بها، كما اندلعت حرائق على متنها، وما زال الطاقم يكافحها.

وأضافت أن السفينة “فيربينا” رست مؤخراً في ماليزيا وكانت في طريقها إلى إيطاليا حاملة مواد بناء خشبية.

– استهداف 3 سفن

في المقابل، أعلنت ميليشيا الحوثي استهدافها لثلاث سفن في بحر العرب والبحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الساعات الـ24 الماضية، ومن بينها السفينة “فيربينا”.

ومن جانبه، قال المتحدث العسكري للميليشيا أن النيران اشتعلت في السفينة “فيربينا” بعد استهدافها بالصواريخ في بحر العرب، مشيراً إلى أن الحوثيين استهدفوا أيضاً كلاً من السفينتين “سي غارديان” و”أثينا” في البحر الأحمر.

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل ميليشيا الحوثي، التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.

وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الميليشيا على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.