الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسن سلامي بأن بلاده وراء استهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة كما تروج له مليشيا الحوثي الإرهابية؛ بقدر ماهو صراع بحري ممتد منذ 6 سنوات بين طهران من جهة وواشنطن من جهة أخرى.
ووفق ما نشرته وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني، قال سلامي خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمقر القطاع الاقتصادي للحرس الثوري، "لقد مررنا بما يقارب من ست سنوات صعبة جدا، حيث وضعنا العدو عند مفترق العقوبات، وظاهرة كورونا، وتهديدات ترامب التي لم تكن أقل خطرا من كورونا، بالإضافة إلى التهديد بالعمليات العسكرية والضغط بغية فرض العزلة السياسية."
وواصل قائد الحرس الثوري الإيراني معترفا أن استهداف سفن الشحن التجارية سابق لحرب غزة بكثير: "استهدفوا 14 من سفننا لمنع تصدير نفطنا، وفي البداية، لم نعلم من يقوم بذلك، لأنهم كانوا يقومون بذلك بسرية تامة، فقمنا بالمقابل باستهداف 12 سفينة لهم، وعندما استهدفنا السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وقالوا: لنوقف حرب السفن، كما احتجز البريطانيون سفينتنا في جبل طارق، فاحتجزنا نحن السفينة "ستينا إمبيرو" الخاصة بهم واستسلموا، واحتجزوا سفينتين لنا في اليونان، فاحتجزنا سفينتين لهم، وفي النهاية استسلموا."
وتابع سلامي: "تمكّنا من إسقاط طائرتهم المتطورة بدون طيار (الأمريكية)، كنا في ظروف صعبة للغاية، حيث مقتل قاسم سليماني، وانتشار فيروس كورونا، وفرض أقسى العقوبات الاقتصادية علينا، وكانوا يحاولون وضعنا في عزلة سياسية.
وأشار إلى خطة بلاده في تسليح مليشيا الحوثي ونقل خبراء الحرس الثوري الإيراني إلى مناطق سيطرة مليشيات بلاده في اليمن لتهديد الملاحة الدولية قائلا: كان علينا أن نخلق رادعا لهذه التهديدات في مختلف المجالات. أولًا، كان علينا تأمين خطوط الملاحة البحرية، وعندما حاول الأمريكيون سرقة إحدى سفننا، لم تسمح قواتنا بذلك، فعاد الأمريكيون خائبين، وعندما حدث ذلك، تم إفشال العقوبات في المجال التنفيذي."