آخر الاخبار

نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم مليشا الحوثي تدخل في تنسيق عسكري مباشر مع موسكو وتتلقى دعماً استخباراتياً روسيا وأسلحة صينية .. تحذير أمريكي من جهات دولية تسعى لشرعنة الحوثيين وتبييض صورتهم خطة أمريكية لنقل نصف سكان قطاع غزة إلى ليبيا ...وحركة حماس ترد أهم مطالب القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد البيان الختامي للقمة العربية يؤيد مساع التوصل الى حل سياسي شامل في اليمن ودعم المجلس الرئاسي الشركة اليمنية للغاز تدعو وزارتي الدفاع والداخلية إلى التدخل العاجل للإفراج الفوري عن مقطورات الغاز المحتجزة في محافظة ابين وفد مجلس القيادة الرئاسي في القمة العربية يكسر بروتوكول الإستقبال الدبلوماسي ... إشارات توحي إلى تباين داخلي و خلل في وحدة القرار .. رأي قانوني أسرته وجهت مناشدات لمجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع .. صحفيات بلا قيود تدين إخفاء الهجري وتكشف ما تعرض له من انتهاكات مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف القمة العربية: تاكيد مصري سعودي على أمن الملاحة الدولية وابو الغيط يقول: ''جماعة الحوثي فاقمت معاناة اليمنيين''

تحولات كبرى في المشهد الإقليمي.. السعودية وقطر.تسددان ديون سوريا للبنك الدولي

الأحد 27 إبريل-نيسان 2025 الساعة 09 مساءً / مارب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 2790
 

 

في خطوة تعكس تحولات كبرى في المشهد الإقليمي، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، يوم الأحد، عن تسديد الديون المتأخرة على سوريا لصالح مجموعة البنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق أمام دمشق لاستئناف علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية بعد أكثر من أربعة عشر عامًا من العزلة.

  

وجاء في بيان مشترك أصدرته وزارتا المالية في البلدين ونشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذا السداد يندرج ضمن جهود الرياض والدوحة لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى أن "الخطوة ستسمح لسوريا بالحصول قريبًا على مخصصات مالية جديدة من البنك الدولي لدعم القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تلقي دعم فني يساهم في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصياغة السياسات التنموية".

 

وكان البنك الدولي قد علق عملياته في سوريا عام 2011 إثر اندلاع النزاع الدموي في البلاد، مكتفيًا بتقديم المشورة الفنية خلال السنوات الماضية، قبل أن تفتح هذه المبادرة الخليجية باب استئناف التعاون مجددًا.

 

عودة سوريا إلى المشهد الإقليمي

وتأتي هذه الخطوة بينما تواصل السعودية وسوريا تعزيز علاقاتهما منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي. فقد اختار الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الرياض كوجهة لأول زيارة خارجية له، مؤكدًا على وجود "رغبة حقيقية" لبناء مستقبل مشترك مع المملكة. تبع ذلك زيارات متبادلة على المستوى الوزاري، مع زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى الرياض، ولقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.

 

في الوقت ذاته، تسارعت وتيرة التطبيع بين الدوحة ودمشق. فقد كانت قطر أحد أبرز داعمي المعارضة ضد نظام الأسد، لكنها عادت لتفتح سفارتها في العاصمة السورية، وأعلنت عن تقديم دعم فني لإعادة تشغيل البنى التحتية الحيوية