الحوثيون يعلنون رسميا الدفاع عن إيران عسكريا.. دفاعا عنها وعن مصالحها ويتوعدون واشنطن.. عاجل
اخطر الخدع الجديدة لإختراق حساب الوتساب .. إحذر منها
أسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن
جنوح سفينة عملاقة في قناة السويس
مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمأرب يستقبل بعثة المنتخب تحت ٢٣ سنة ويؤكد دعم السلطة المحلية لمعسكرهم التدريبي
يعيش وضع استثنائي ولا يستخدم وسائل الإتصال والإنترنت.. خامنئي يرشح ثلاثة أسماء لخلافته في حال اغتياله ويستبعد نجله
أول فوز عربي في مونديال الأندية
أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
أمريكا تعلن السماح بإعادة منح تأشيرات للطلاب الأجانب بشرط واحد جديد
قصف ثاني يستهدف أصفهان وقم..و إسرائيل تغتال 3 قادة جديدة بالحرس الثوري
تعيش العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لحظة فارقة، بعدما اندلعت موجة غضب نسوية غير مسبوقة احتجاجاً على التدهور الكارثي في الخدمات الأساسية، في مقدمتها الكهرباء والمياه، في ظل صمت رسمي وتخبط السلطات المحلية.
مئات النساء خرجن في تظاهرة ثانية خلال أسبوع، متحديات قرار منع التظاهر الذي أصدرته شرطة عدن، ورافعات لافتات تندد بانهيار الوضع المعيشي وتطالب برحيل من وصفتهم بـ"العاجزين عن إدارة البلاد"، في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على عدن.
وتأتي هذه الانتفاضة في وقت تعيش فيه المدينة الساحلية على وقع انهيار شامل، فالكهرباء مقطوعة لأكثر من 11 ساعة يومياً بسبب نفاد الوقود، والريال اليمني ينهار ليسجل أدنى مستوياته في تاريخه، وسط عجز رسمي عن تقديم أي حلول.
الكاتبة والمحللة السياسية عبدالرقيب الهدياني وصف ما يحدث بـ"السابقة التاريخية"، مؤكداً أن النساء كسرن حاجز الخوف وحملن المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية المسؤولية الكاملة عن التدهور، ورفضن رفع أي رموز انفصالية خلال المظاهرة، وهو ما اعتبر رسالة حازمة برفض تسييس معاناتهن.
ويبدو أن عدن تقف على أعتاب تصعيد شعبي أوسع قد يتجاوز حدود المطالبة بالخدمات، خصوصاً بعد أن طردت المتظاهرات عناصر نسوية تابعة للمجلس الانتقالي حاولن اختراق التظاهرة ورفع أعلام الانفصال.
رسالة من إحدى المتظاهرات عبرت بمرارة: "إذا أنتم مش قادرين تحكموا.. سلموا البلاد!" هي صرخة اختزلت وجع مدينة تذوب في الظلام والفقر، بينما يلوح في الأفق شبح انفجار شعبي أعنف في قادم الأيام.