حظور مضطرب ودفاع هزيل .. عبدالملك الحوثي يستميت مدافعا عن إيران ومشروعها النووي
أسعار الذهب تشتعل وسط التوتر في الشرق الأوسط
الهلال السعودي يحرج ريال مدريد في بداية عصر ألونسو بمونديال الأندية
ريال مدريد يعلن نقل مبابي للمستشفى بسبب التهاب المعدة والأمعاء
ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة ''جي بي يو-57'' القادرة على الوصول للمنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض؟
طارق صالح يزور جزر بالبحر الأحمر ويشيد بجاهزية القوات البحرية
تحذير خطير جدا من الأطباء قد يهدد حياتك.. ماذا يحدث عند الاستحمام بالماء ساخن؟
تعرف على عدد التذاكر التي باعها الفيفا لبطولة كأس العالم للأندية
ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن لقب الدوري بمواجهة بورنموث
الضرب في طهران والرعب عند الحوثيين بالحديدة.. تفاصيل اجتماع سري للتحشيد ''انتصاراً لإيران''
قال مصدر أمني تركي يوم الثلاثاء إن رئيس الاستخبارات التركية والرئيس السوري أحمد الشرع ناقشا خلال محادثات جرت في سوريا مسألة تخلي جماعة “وحدات حماية الشعب” الكردية عن سلاحها ودمجها في قوات الأمن السورية.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن المصدر قوله: “جرى بحث تخلي وحدات حماية الشعب عن سلاحها، شأنها شأن المجموعات الأخرى، واندماجها في سوريا الجديدة، بما في ذلك أمن الحدود والمعابر الحدودية”.
وذكرت الأناضول أنه تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها السياسي، كما أكدت تركيا أنها ستكون دائمًا إلى جانب سوريا. كما تم التأكيد على استعداد تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لحكومة دمشق.
,أضافت الأناضول أنه تم خلال اللقاء بحث الهجمات الإسرائيلية على سوريا والانتهاكات الجوية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، ومكافحة داعش، وعودة اللاجئين السوريين طواعية وبشكل آمن إلى بلادهم.
وتأتي هذه المحادثات بين رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالن والرئيس الشرع بعد اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين وزراء خارجية سوريا وتركيا والولايات المتحدة، والذي قالت أنقرة خلاله إنها تتوقع من الميليشيا تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة السورية وتسليم سلاحها.
تفاصيل الاتفاق بين الشرع وعبدي
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد وقّع، في العاشر من آذار الجاري، اتفاقاً مع قائد “قسد” مظلوم عبدي، بهدف دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن هيكل الدولة السورية.
وينص الاتفاق على وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تقسيم، كما تضمن ثمانية بنود رئيسية، أبرزها: ضمان تمثيل سياسي عادل لجميع السوريين، الاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أساسي في الدولة، وضمان حقوقه الدستورية.
كما يشمل الاتفاق وقفاً شاملاً لإطلاق النار، ودمج إدارة المعابر والمطارات وحقول النفط ضمن المؤسسات الرسمية، بالإضافة إلى ضمان عودة اللاجئين والمهجرين إلى مناطقهم وتأمين الحماية لهم