سعر ثابت للسعودي والدولار مقابل الريال اليمني ..تعميم ملزم لكافة شركات ومنشآت الصرافة
ألمانيا تبلغ قبل نهائي بطولة أوروبا للسيدات بفوزها على فرنسا بركلات الترجيح
قطاع غزة يقترب من مرحلة الموت الجماعي.. وإسرائيل تمارس سياسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
المقاومة الفلسطينية تتوعد العملاء والعصابات في غزة بالمحاكمة تمهيداً للقصاص
وسط صمت دولي وخذلان عربي .. مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات في قطاع غزة
آلاف المواطنين في مأرب ينفذون وقفة غضب تضامناً مع غزة وتنديداً بسياسة التجويع الإسرائيلية
الإجرام الحوثي يطارد ما تبقى من صحفيين وكتاب في صنعاء .. تقرير حقوقي يوثق فضائع مليشيا الحوثي
نقابة أكاديميي جامعة إقليم سبأ تطالب بألف دولار كحد أدنى للرواتب وإنقاذ العملة
أشهر المنصات في واشنطن تفتح أبوابها للمليشيا الحوثية في تجارة الأسلحة الأمريكية والإتجار في تهريبها وسط تجاهل رقابي واسع ..
كانت في أزرار ملابس نسائية.. واشنطن تشيد بنجاح الحكومة اليمنية في ضبط كمية كبيرة من المخدرات بمنفذ الوديعة
في خطوة حاسمة ضمن حملة اجتثاث فلول النظام السابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، إلقاء القبض على فراس مفيد سعيد، أحد أبرز قادة ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، بتهم خطيرة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وعمليات قتل واعتقالات تعسفية بحق المدنيين.
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.