إيران تستأنف تسليح وكلائها... أكبر شحنة صواريخ في قبضة اليمن وسوريا ولبنان
صحفي اقتصادي يحذر من خطر العملة المزورة ويطالب سكان صنعاء برفضها
الباحث اليمني خالد فضائل ينال درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة بابا صاحب الهندية
شرطة مأرب تضبط مطلوبا للنيابة الجزائية بقضايا مخدرات وخيانة الامانة
إنجلترا تهزم السويد بركلات الترجيح بدور الثمانية ببطولة أوروبا للسيدات
صحفيات بلا قيود: تتعهد بتوثيق الانتهاكات وإيصالها إلى المحافل الدولية وتكشف تصعيد مليشيا الحوثي لانتهاكاتها بمحافظة ريمة وبحق أسرة الشيخ حنتوس
لوكا مهاجم إيطاليا ينضم إلى نابولي على سبيل الإعارة من أودينيزي
مرض شائع يصيب كبار السن يستهدف الرئيس الأمريكي ترامب
بيان جديد لحركة حماس يتحدث عن إرباك حسابات إسرائيل ويشيد بثبات وتنوع تكتيكات المقاومة.
هولندا.. تصدر حكما بشأن طلبات اللجوء لليمنيين.. ومجلس الدولة يحاكم وزير اللجوء ويطالبه بتقديم مبررات سياسية
وسط التصعيد العسكري غير المسبوق ضد إيران، كشفت ثلاثة مصادر إيرانية مطلعة أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي استبعد نجله مجتبى خامنئي من دائرة المرشحين المحتملين لخلافته، وفعّل إجراءات أمنية وسياسية استثنائية تحسبًا لاحتمال اغتياله.
وبحسب ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن خامنئي (86 عامًا) بات يتجنب استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية، ويفضل تمرير أوامره عبر مساعد شخصي موثوق، في محاولة لتعقيد أي عملية تعقب تستهدفه. كما انتقل إلى مخبأ سري وفعّل سلسلة من البروتوكولات القيادية البديلة، تحسبًا لفقدان مزيد من كبار معاونيه نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
في سابقة لافتة، سمّى خامنئي بنفسه ثلاثة من كبار رجال الدين كمرشحين محتملين لتولّي منصب المرشد الأعلى بعد وفاته (لم يُكشف عنهم للعلن حتى الآن)، مؤكّدًا أن مجلس خبراء القيادة سيعتمد أحدهم بشكل فوري لتجنّب فراغ في السلطة خلال فترة الحرب. وقد شكّل غياب اسم نجله مجتبى من هذه القائمة رسالة واضحة باستبعاده عن وراثة منصب والده، رغم ترجيحات كثيرة سابقة بشأن صعوده المحتمل.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه إيران أعنف هجوم عسكري على أراضيها منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات، حيث استهدفت إسرائيل مواقع إستراتيجية في قلب طهران. وتقول المصادر إن خامنئي يرى في احتمال اغتياله “استشهادًا” مشروعًا في سياق المواجهة الكبرى مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقد أمرت وزارة الاستخبارات الإيرانية بإجراءات طوارئ شاملة، شملت منع كبار المسؤولين من استخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر، وحثهم على التواجد في منشآت تحت الأرض. كما تم فرض قيود شديدة على الإنترنت والاتصالات الدولية، في إطار ما وصفته الحكومة بـ”جهود إحباط شبكات التجسس والتخريب”.
منذ بدء التصعيد، تراجع خامنئي عن الظهور العلني، وظهر مرتين فقط عبر تسجيلات فيديو من خلف ستار، مخاطبًا الشعب بلغة تعبئة وتحدٍّ، متعهّدًا بأن “إيران لن تستسلم في هذه الحرب المفروضة”.
وقد أعاد هذا الوضع تسليط الضوء على ملف خلافة المرشد، الذي ظل طي الكتمان لسنوات. ومع استبعاد مجتبى خامنئي رسميًا من قائمة المرشحين، فإن معركة خلافة المرشد الأعلى دخلت مرحلة حاسمة وسط حرب مفتوحة وقلق متصاعد على مستقبل النظام.