في رد توضيحي من شركة طيران السعيدة على مانشر يوم امس بالموقع تحت عنوان " طيران السعيدة تنزل ركاب من على متنها وتلغي سفرهم وتستبدلهم بمسؤولين حكوميين" حيث اوضح الرد ان الراكب عيدروس بازرعه كان لديه حجز مؤكد على حلة السعيدة رقم( FO119 ) من عدن الى صنعاء بتاريخ 3-1-2010م إلا ان الراكب اراد تقديم موعد سفره على رحلة يوم السبت الموافق 2-1-2010م وبدون حجز مسبق، وعليه توجه الى المطار وهناك تم ضمه في قائمة الانتظار والبالغين حينها ستة ركاب ريثما يتم الانتهاء من استكمال إجراءات سفر الركاب الحاجزين وعليه دفع غرامة خمسة دولار فقط مقابل قبوله على الرحلة في حال وجود مقاعد وهو النظام المعمول به في شركة طيران السعيدة وبقية شركات الطيران العربية والعالمية في حال رغبة أي راكب تغيير موعد حجزه.

وأوضح الرد الذي تلقاه "مأرب برس"انه بعد الانتهاء من إجراءات سفر الركاب الحاجزين اتضح للموظف المسئول عن الرحلة وجود سبعة مقاعد شاغرة في حيث ان المقاعد الشاغرة فعلياً هي أربعة فقط..اما المقاعد الثلاثة المتبقية من السبعة المقاعد فقد تم معاملتهم الا ان الموظف لم يؤشر بقلمه على اسمائهم في قائمة الركاب، وعليه تم معاملة الركاب السبعة الانتظار وصعودهم الى الطائرة وهناك اتضح وجود اربعة مقاعد فقط الامر الذي اضطر مسئول الرحلة قبول اول اربعة ركاب في قائمة الانتظار،وتم ارجاع بقية الركاب الثلاثة والاعتذار لهم.

واكد الرد ان الاخ عيدروس بازرعة لم يكن حاجزاً على هذه الرحلة بل الرحلة التالية، واستند الرد على قبول بازرعه دفع غرامة مالية لتغيير موعد رحلته كما هو موجود في الصورة المرفقة التي تؤكد تغيير رحلته .

وشدد الرد على ان طيران السعيدة لا تتعامل مع ركابها وفق هويتهم او طبيعة اعمالهم سواء كانوا مسئولين او رجال اعمال او ركاب عاديين بل تتعال مع الجميع وفق نمط واحد من التقدير والاحترام سواء في هذه الرحلة او غيرها من الرحلات الداخلية والإقليمية.