سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات
باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية
الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة
رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة
اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية
مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن
وزارة الأوقاف اليمنية: شهادة اللياقة الصحية أصبحت شرطًا إلزاميًا لإصدار تأشيرة الحج
رئيس مؤتمر مأرب الجامع: السلام الحقيقي في اليمن هو استعادة الدولة لا الهدنة المؤقتة وأي تسوية سياسية بلا مشاركة مأرب لن تُكتب لها الاستدامة
تصاعد التوترات والانقسامات داخل جماعة الحوثي
مليشيا الحوثي تداهم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحتجز الأجانب باسم «التخابر» وتصادر جوالات كافة الموظفين

توفي الداعية المصري اليمني، الشيخ محمد بن إبراهيم العيسوي، يوم الخميس في العاصمة صنعاء، بعد رحلة دعوية امتدت لأكثر من أربعة عقود، قضاها في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله، خطيبًا ومربيًا ومؤلفًا.
وقالت مصادر متطابقة إن الشيخ العيسوي، إمام وخطيب جامع الشهداء بصنعاء، فارق الحياة إثر مرض عضال ألمّ به، تاركًا خلفه إرثًا دعويًا وروحيًا عميقًا في وجدان اليمنيين.
الشيخ العيسوي، المولود في مصر، قدم إلى اليمن عام 1980 ضمن بعثة من علماء الأزهر الشريف، واستهل مسيرته الدعوية في محافظة الحديدة، ثم انتقل إلى تعز، قبل أن يستقر في صنعاء، حيث تولى الخطابة في جامع العاقل ثم جامع الشهداء، ليصبح أحد أبرز الأصوات المنبرية في البلاد.
وخلال مسيرته، تقلّد مناصب رسمية منها مستشار للسفارة المصرية في اليمن، ومستشار لوزير الأوقاف، وخبير في وزارة الأوقاف والإرشاد، وله مؤلفات دعوية وفكرية منها "ردود على شبهات في السنة" و"زاد الخطيب"، إلى جانب برامج تلفزيونية وخطب منبرية مؤثرة.
وفي وداعه، كتب الصحفي موسى النمراني: "الشيخ المصري مولدًا وتعليمًا، اليمني حياةً وموتًا، قدم إلى اليمن فآثر البقاء بين أهله، وكان حاضر القلب واللسان، صادق العطاء، محبوبًا من الناس، ومحل احترام من العلماء وطلابه".
وأضاف: "لقد فقدت المنابر برحيله خطيبًا وعالمًا، وفقدت الدعوة شيخًا نقيّ الروح، كما فقد المجتمع علمًا من أعلامه الذين ربطوا بين مصر واليمن بروح الأخوة والإيمان".