سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات
باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية
الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة
رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة
اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية
مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن
وزارة الأوقاف اليمنية: شهادة اللياقة الصحية أصبحت شرطًا إلزاميًا لإصدار تأشيرة الحج
رئيس مؤتمر مأرب الجامع: السلام الحقيقي في اليمن هو استعادة الدولة لا الهدنة المؤقتة وأي تسوية سياسية بلا مشاركة مأرب لن تُكتب لها الاستدامة
تصاعد التوترات والانقسامات داخل جماعة الحوثي
مليشيا الحوثي تداهم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحتجز الأجانب باسم «التخابر» وتصادر جوالات كافة الموظفين

في خطوة تعكس تصعيدًا استراتيجيًا في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، تستعد شركات تصنيع الرقائق الصينية لمضاعفة إنتاج البلاد من معالجات الذكاء الاصطناعي ثلاث مرات خلال العام المقبل، في ظل سعي بكين إلى تقليص اعتمادها على التكنولوجيا الغربية وتعزيز قدراتها الذاتية في مواجهة القيود الأمريكية المتزايدة.
وبحسب مصادر مطلعة، من المتوقع أن يبدأ مصنع مخصص لدعم شركة هواوي إنتاجه بنهاية العام الجاري، على أن تُفتتح منشأتان إضافيتان في العام المقبل، ضمن خطة توسعية تهدف إلى تجاوز الطاقة الإنتاجية الحالية لشركة SMIC، الرائدة في تصنيع أشباه الموصلات في الصين.
ورغم أن المصانع الجديدة صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات هواوي، إلا أن ملكيتها لا تزال غير واضحة، فيما نفت هواوي وجود خطط لإطلاق مصانعها الخاصة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
في السياق ذاته، تتسابق الشركات الصينية لتطوير الجيل التالي من رقائق الذكاء الاصطناعي المتوافقة مع معيار FP8 الذي تتبناه شركة DeepSeek، الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يُعد أكثر كفاءة في الأداء على حساب الدقة، ما يفتح الباب أمام منافسة دولية رغم الفجوة التقنية مع منتجات Nvidia الأمريكية.
وتشير التقديرات إلى أن دخول المصانع الثلاثة الجديدة حيز التشغيل الكامل سيمنح الشركات الصينية الأصغر مثل Cambricon وMetaX وBiren فرصًا أكبر للحصول على حصة من الطاقة الإنتاجية، خاصة بعد انسحاب Nvidia من السوق الصينية نتيجة الحظر الأمريكي.
وتُعد أشباه الموصلات محورًا رئيسيًا في التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث فرضت واشنطن قيودًا صارمة على تصدير معالجات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، في محاولة لعرقلة تقدم بكين في هذا المجال الحيوي.
ورغم التحديات، يرى مسؤولون تنفيذيون في القطاع أن الإنتاج المحلي لن يُشكل عائقًا طويل الأمد، مؤكدين أن التوسع في الطاقة الإنتاجية سيُحدث تحولًا نوعيًا في قدرة الصين على تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي داخل بيئة وطنية متكاملة.
ويُتوقع أن يُسهم هذا التوافق بين تصميم الرقائق والمعايير البرمجية في تعويض الفجوة التقنية، شريطة استمرار التعاون بين مصنعي الرقائق ومطوري أدوات البرمجيات والاتصال، بما يضمن بناء منظومة متكاملة قادرة على المنافسة عالميًا.