سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات
باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية
الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة
رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة
اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية
مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن
وزارة الأوقاف اليمنية: شهادة اللياقة الصحية أصبحت شرطًا إلزاميًا لإصدار تأشيرة الحج
رئيس مؤتمر مأرب الجامع: السلام الحقيقي في اليمن هو استعادة الدولة لا الهدنة المؤقتة وأي تسوية سياسية بلا مشاركة مأرب لن تُكتب لها الاستدامة
تصاعد التوترات والانقسامات داخل جماعة الحوثي
مليشيا الحوثي تداهم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحتجز الأجانب باسم «التخابر» وتصادر جوالات كافة الموظفين

حذّرت دراسة حديثة من أن الفتيات المراهقات اللواتي يعانين من آلام حادة خلال الدورة الشهرية قد يواجهن خطراً متزايداً للإصابة بآلام مزمنة في مراحل لاحقة من حياتهن، مما يجعل هذه الظاهرة الصحية أكثر من مجرد عارض مؤقت.
الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أكسفورد ونُشرت في مجلة The Lancet Child & Adolescent Health، اعتمدت على بيانات 1157 مشاركة ضمن مشروع بحثي طويل الأمد يعرف بـ"أطفال التسعينيات".
وأظهرت النتائج أن نحو 60% من الفتيات في سن الخامسة عشرة أبلغن عن آلام متوسطة إلى شديدة خلال الطمث.
وكشفت التحليلات أن المراهقات اللواتي عانين من آلام حادة كن أكثر عرضة بنسبة 76% للإصابة بألم مزمن عند بلوغ سن السادسة والعشرين، مقابل 65% لمن عانين من آلام متوسطة، فيما بلغت النسبة 17% فقط لدى من لم يعانين من أي آلام.
البروفيسورة كاتي فينسنت، أستاذة أمراض النساء والتوليد بجامعة أكسفورد، شددت على أن هذه النتائج "جرس إنذار" يستدعي التعامل مع آلام الدورة الشهرية بجدية أكبر، مؤكدة أن تجاهلها قد يترك آثاراً عميقة على الصحة الجسدية والنفسية مستقبلاً، فضلاً عن انعكاساتها على المجتمع ونظم الرعاية الصحية.
ويرى الباحثون أن العلاقة بين آلام الطمث في سن المراهقة والألم المزمن لاحقاً قد تعود إلى تغيرات في الجهاز العصبي خلال فترة "الليونة العصبية"، حيث يكون الدماغ أكثر حساسية للإشارات المؤلمة، ما يزيد خطر تطور الألم المزمن.
الدراسة دعت إلى تعزيز التثقيف الصحي حول الدورة الشهرية، كسر الوصمة المرتبطة بها، وضمان حصول الفتيات على العلاج والدعم اللازمين في وقت مبكر لتفادي تداعيات طويلة المدى.