آخر الاخبار

سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة   اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن وزارة الأوقاف اليمنية: شهادة اللياقة الصحية أصبحت شرطًا إلزاميًا لإصدار تأشيرة الحج   رئيس مؤتمر مأرب الجامع: السلام الحقيقي في اليمن هو استعادة الدولة لا الهدنة المؤقتة وأي تسوية سياسية بلا مشاركة مأرب لن تُكتب لها الاستدامة تصاعد التوترات والانقسامات داخل جماعة الحوثي مليشيا الحوثي تداهم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحتجز الأجانب باسم «التخابر» وتصادر جوالات كافة الموظفين

إسرائيل تكشف مصير الناشطين الذين كانوا على متن سفن أسطول الصمود بعد اعتقالهم

الخميس 02 أكتوبر-تشرين الأول 2025 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2689

 

أعلنت إسرائيل، الخميس، أنها ستُرحل إلى أوروبا جميع الناشطين الذين كانوا على متن سفن أسطول مساعدات غزة، التي اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية خلال محاولتها الوصول إلى القطاع، وزعمت أن أيا من السفن لم يتمكن من كسر الحصار البحري المفروض.

 

ومساء الأربعاء، بدأت البحرية الإسرائيلية باعتراض السفن بعدما حذرت الطواقم من الاقتراب من قطاع غزة.

 

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، الخميس: “لم ينجح أي من يخوت الاستفزاز التابعة لحماس (الصمود) في محاولته دخول منطقة قتال نشطة أو كسر الحصار البحري القانوني”.

 

وأضافت: “تتبقى سفينة واحدة فقط من هذا الاستفزاز على مسافة بعيدة، وإذا اقتربت، فإن محاولتها دخول منطقة قتال نشطة وكسر الحصار ستُمنع أيضا”.

 

ومن بين الركاب المشاركين في هذا التحرك والذين اعتُرضت قواربهم، الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ التي ظهرت في فيديو نشرته السلطات الإسرائيلية وهي تجمع أغراضا شخصية محاطة برجال مسلحين.

 

وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس في بيان على “إكس”، أن “الركاب على يخوتهم وهم في طريقهم بأمان وسلام إلى إسرائيل حيث ستبدأ إجراءات ترحيلهم إلى أوروبا. الركاب بخير وبصحة جيدة”.

 

واستنكر منظمو الأسطول “الهجوم غير القانوني على عمال إغاثة عزّل”، ودعوا “الحكومات وقادة العالم والمؤسسات الدولية إلى المطالبة بالحفاظ على سلامة جميع الموجودين على متن المراكب وإطلاق سراحهم”.

 

ونددت حركة حماس باعتراض إسرائيل أسطول المساعدات، معتبرة العملية بأنها “اعتداء غادر وجريمة قرصنة وإرهاب” ضد مدنيين.

 

كما ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتراض القوات الإسرائيلية أسطول الصمود، معتبرا أنه تصرف يدل “مرة أخرى على وحشية إسرائيل”.

 

والخميس، أعلنت النيابة العامة في إسطنبول فتح تحقيق في توقيف مواطنين أتراك كانوا على متن مراكب الأسطول.

 

ودانت البرازيل اعتراض الأسطول الذي كان يحمل عددا من المواطنين البرازيليين من بينهم عضو في البرلمان، وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “البرازيل تدين العمل العسكري الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، الذي ينتهك حقوق متظاهرين سلميين ويعرض سلامتهم الجسدية للخطر”.

 

وأضاف البيان: “مسؤولية سلامة الموقوفين تقع الآن على إسرائيل”.

 

وفي فرنسا، قال وزير الخارجية جان نويل بارو، إن “باريس تدعو السلطات الإسرائيلية الى ضمان سلامة المشاركين وأن تكفل لهم حق الحماية القنصلية وتسمح بعودتهم إلى فرنسا في أقرب وقت”.

 

وفي إيطاليا، تجمع مئات المتظاهرين في روما ونابولي مساء الأربعاء للاحتجاج على اعتراض الأسطول، علما أن النقابات العمالية الرئيسية في إيطاليا دعت إلى إضراب عام الجمعة دعما للأسطول.

 

واتهمت النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن المشاركة في الأسطول، إسرائيل بتوقيف “مئات الأشخاص بصورة غير قانونية وتعسفا”.

 

وبدأت النائبة الأوروبية بثا مباشرا على “إنستغرام”، بعدما شهدت صعود عناصر البحرية الإسرائيلية إلى أحد القوارب، قبل أن ترمي هاتفها في المياه بينما كانت البحرية تصعد إلى المركب الذي كانت على متنه.

 

ويضم “أسطول الصمود العالمي” الذي انطلق مطلع سبتمبر من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في “مهمة سلمية وغير عنيفة”.

 

ويقول الأسطول إنه يريد “كسر الحصار المفروض على غزة”، وتقديم “مساعدات إنسانية للسكان المحاصرين الذين يواجهون المجاعة والإبادة الجماعية”.

 

وبالإضافة إلى حسن وثونبرغ، يشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب إفريقيا مانديلا مانديلا، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.

 

وأرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفنا عسكرية لضمان حماية الأسطول، بعد “هجمات بواسطة مسيّرات واستعمال قنابل حارقة” استهدفته ليل 23 و24 سبتمبر الماضي، وهو ما نددت به الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.