آخر الاخبار

حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين

كاتب أمريكي يكشف عما يدور داخل مدارس السلفيين في اليمن

الأحد 07 فبراير-شباط 2010 الساعة 01 مساءً / مأرب برس- خاص- ترجمة/ محمد الثور:
عدد القراءات 25342

تنكر كاتب أمريكي لثلاثة أعوام بالديانة الإسلامية، ودرس في عدد من المدارس السلفية في اليمن كان منها معهد دار الحديث بدماج بمحافظة صعدة الذي تتهمه أجهزة استخبارية غربية بأنه يدرب عناصر القاعدة.

وقد كشف عن تفاصيل حياته في تلك المدارس التي استمرت لثلاثة أعوام بعد خروجه من اليمن في كتابه الذي سيصدر بعنوان "متنكرا كمسلم".

وأضاف "ثيو بادنوس", في مقابلة له نشرتها صحيفة (بازلر تساتونج) أنه اعتنق الإسلام في العام 2005، وأدى الشهادة، ومارس طقوسه كمسلم.

وأوضح أن اليمنيين كانوا مضيافين جدا معه وودودين، منوها إلى أنه تمكن من خدعهم طوال الوقت بأنه مسلم، إلا أنه أكد أنه غير فخور جراء كذبه، مشيرا إلى أن الدراسة في المعهد كانت تبدأ مع الساعة الخامسة فجرا، في حين تبدأ في بعض المدارس الساعة الثامنة، وبعضها الآخر في العاشرة.

ونوه إلى أن الطلاب الدارسين يقضون وقتهم بين التعليم والنوم وتناول الأكل والقيلولة، و"بعد صلاة المساء (العشاء) يذهب الطلبة المتزوجون إلى زوجاتهم، والطلاب غير المتزوجين يجلسون أمام المسجد ويشربون الشاي".

وأكد أن ثمة مشكلة رئيسية وجدها في تلك المدارس، وهي النظرة التي يتم تدريسها فيها، والتي تقول إن الغرب يخون الإسلام, حيث يجد الطلاب أنفسهم بعد فترة قصيرة محاطين بالخوف والاعتداء من فبل الغرب. ونتيجة لذلك يرغب الطلبة في الذهاب إلى الكفاح وقتال الكفار من الأعداء، ويفضلون أن يكونوا من اليهود، حد تعبيره.

وقال: "اليمن يذكرني بمسرحية الروسي تشيكوف (بستان الكرز)", مشيدا بأنها بلد ساحر، إ لا أن حكومتها عاجزة عن ردع النفوذ المتزايد للجماعات الإسلامية المتشددة, وهو ما سيدفع بالبلاد إلى مزيد من الفوضى التي ستجعلها محط اهتمام الإرهابيين من القاعدة .

انقر هنا لمتابعة نص الحوار