آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

لايزال الطبيب السهمي يتنقل في سجون وزارة الداخلية

الأربعاء 22 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ موسى النمراني
عدد القراءات 9156

قال مصدر مطلع أن فريقا من النيابة زار سجن قسم شرطة آزال بأمانة العاصمة وتأكد من وجود الطبيب محمد ناصر السهمي محتجزا في السجن دون تهمة بعد أن كانت وزارة الداخلية أنكرت وجوده لديها، وأكد المصدر أن الداخلية نقلت الطبيب السهمي إلى سجن البحث الجنائي بعد أمر النيابة بالإفراج عنه .

ولا يزال الطبيب محمد ناصر السهمي محتجزا خلافا للقانون منذ فجر الخميس 2/9/2010م بعد يوم من الإفراج عن شقيق رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي كان مختطفا لدى إحدى قبائل خولان التي ينتمي إليها الطبيب المعتقل .

وقال الأستاذ أحمد المنيعي منسق فريق هود بمحافظة مأرب أن استياء واسعا يسود أبناء قبيلة خولان الذين يدركون أن اعتقال الطبيب السهمي ليس له سبب سوى انتمائه للقبيلة وأكد المنيعي أن أبناء خولان يلومون مشائخ الواسطة الذين نجحوا في إقناع خاطفي السماوي بالإفراج عنه وفشلوا في إقناع المسئولين بالإفراج عن الأبرياء ممن ليس لهم أي علاقة بهذه القضية سوى الانتماء القبلي .

وكان مصدر في منظمة هود قد قال أن اعتقال الطبيب السهمي وغيره بهذا الشكل يعد جريمة حجز حرية يعاقب عليها القانون بالسجن خمس سنوات إذا كان مرتكبها موظفا عاما، كما حذر من أن مثل هذه السياسات تؤدي إلى فقدان الثقة بحماية القانون ما يدفع المواطنون إلى البحث عن خلفياتهم القبلية والمناطقية للاحتماء بها.