بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي
طوال السنوات الماضية وفي شهر رمضان من كل عام كان يتناول الإعلام الرسمي للأنظمة العربية المستبدة (كيف): يقضي الزعماء العرب رمضان المبارك.. إذ كانوا يقضونه في قصورهم الفارهة، وعلى موائد الطعام المتنوعة، وفي ظل وجود الخدم والحشم وقمة وسائل الراحة..
إلا أن رمضان الحالي اختلف كثيراً لعدد من الزعماء العرب، وأصبح الإعلام يتناول( أين ) يقضون رمضان.؟!
فالرئيس اليمني علي عبد الله صالح يقضي رمضان في المستشفى العسكري بالرياض، يتلقى فيه العلاج جراء إصابته بحادثة دار الرئاسة قبل شهرين من اليوم، بعد أن كان طوال 33 عاماً فترة حكمه لليمن وهو يعيش شهر رمضان بقصوره المنيعة يتلقى التها ني ويستقبل الوفود والزوار.
والى جواره وفي المملكة يقضي زعيم تونس المخلوع زين العابدين بن علي شهر رمضان في إحدى مستشفيات جده، وهو يتابع محاكمته غيابياً بتهم عده أهمها "حيازة أسلحة ومخدرات وقطع أثرية" حكم عليه فيها بالسجن 15 عاماً، فيما كان قد صدر قبله حكم عليه وزوجته بتهمة "النهب والحيازة غير المشروعة" بسجنهما 35 عاماً، ويأتي ذلك بعد إن حكم بن علي تونس لأكثر من 21 عاما.
أما الرئيس المخلوع حسني مبارك فان أيام رمضان الحالي أسوأ أيام حياته "يتمنى لو انه لم يحكم مصر"..فقد ظهر على مختلف وسائل الإعلام العالمية على الهواء مباشرة أمس الأربعاء وهو يقبع خلف القضبان، يحاكم بتهم قتل المتظاهرين وإهدار المال العام وغيرها من التهم، ومن المفارقات الإلهية إن مبارك يحاكم في قاعة أكاديمية وهي ذاتها القاعة التي حضر فيها آخر احتفال عسكري بشهر يناير قبل شهر من خلعه.
وعميدهم زعيم ليبيا معمر القذافي ( المجاهد المناضل الثائر من الخيمة) فيقضي شهر رمضان العام الجاري محروماً من ( الخيمة) يقضيه في خندق تحت الأرض، محتمياً من قصف الناتو ونيران الثوار، ولطالما هدد القذافي الثوار وتوعدهم بالزحف بالملايين لتطهير ليبيا "شبر شبر ..دار دار.. زنقه زنقه" فها هو اليوم يعيش"بزنقه"، وكما توعدهم بملاحقتهم كالجرذان فأصبح هو من يعيش في مخبأة تحت الأرض" كالجرذان".
وفي سوريا يعيش بشار الأسد رمضان في قصره المنيع بدمشق تحاصره كوابيس مجازر نظامه في حمص وحماه ودير الزور ودرعا وبنياس وغيرها، كما تقض مضاجعه قرارات وعقوبات مجلس الأمن، وصيحات وهتافات السوريين المطالبة برحيله.
فيما يعيش بقية الزعماء والملوك العرب بترقب وتوجس، خوفاً من أن يأتي الدور عليهم، وتطالهم رياح التغيير العاتية، وهدرات الشعوب العربية الغاضبة، التي تجندل زعماءها المستبدين وتطيح بهم ما بين سجين وطريد ومشرد ومحاصر..