آخر الاخبار

انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟ الحوثي جند 15 ألف طفل والمحتجزون يتعرضون لأصناف العذاب.. تقرير ينشر بعضا من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب

غرائب وعجائب الأسماء والصور والأماكن للزعماء،، تشكل وحدة المصير

السبت 27 أغسطس-آب 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص - صلاح القاعدي
عدد القراءات 23848

في الوقت الذي احتفل فيه الشعب الليبي بسقوط النظام بعد أن سيطر الثوار على آخر معاقله في طرابلس، كانت ساحات التغيير والحرية في عموم محافظات الجمهورية تحتفل بذات النصر الذي يعد امتداد للثورات العربية ضد أنظمة الفساد والاستبداد.

ومع سقوط دكتاتور عربي يجلب ذلك السقوط المدوي مع الفرحة التي تغمر الشعوب كثير من بشائر الفرج وملامح النصر القريب، كون الأساليب التي تستخدمها وان اختلفت "الدول" هي واحدة، والسقوط هو ضرورة حتمية وان اختلفت الإمكانيات والوسائل التي يمتلكونها، أوكلها في الجانب الأخر "تعددت الأسباب والسقوط واحد".

الفرحة التي سيطرت على المشهد في ساحات التغيير والحرية باليمن احتفالا بنجاح الثورة في ليبيا، دفعت بشباب الثورة استنباط العناصر من المسميات التي سيطر على المشهد سواء كانت لشخصيات أو مواقع أو أحداث، وإسقاطها على ما يقابلها ــ مع مراعاة  الشبه ــ في المشهد اليمني، كما يتكرر دائماً نفس السيناريو عندما تثور الشعوب وتقول كلمتها ومنها:

(سيختفي أصحاب السبعين.. كما اختفى أصحاب باب العزيزية).. ويغيب أصحاب التحرير.. كما غاب أصحاب الساحة الخضراء.. ويعتقل أحمد ويحيى وعمار.. كما اعتقل سيف الإسلام ومحمد والمعتصم ..

 وينهار الحرس العائلي .. كما انهارت كتائب القذافي.. ويفرح الشعب اليمني بالنصر العظيم كما فرح الشعب الليبي ومن قبله الشعب المصري والشعب التونسي .

أسماء الزعماء وصفاتها:

ويكتشف شباب الثورة من أسماء الرؤساء الذين سقطوا بعد الثورات التي اجتاحت الوطن العربي والمنتظرين لنفس المصير "غرائب " تتمثل في أن الأسماء جاءت عكس الصفات وهو ما يجعل منها عجائب حكام العرب في حقيقة الأمر مثل:

 مُخرب ليبيا اسمه معمّر.. وقبيح تونس اسمه زين..وناهب مصر اسمه مبارك.. وفاسد اليمن اسمه صالح.. وجبان سوريا اسمه الأسد.. ومن يطفي الكهرباء على شعب العراق اسمه نوري".

ومن عجائب الصور التي التقطت بعفوية وشاءت الأقدار إلا أن تجعل منها معجزة وبشارة بسقوط من فيها وبحسب الترتيب العددي الذي بدوره يعطي نفس سنة السقوط (1432هــ ) وكأنها مسألة حسابية اكتملت فيها كل الفروض والأركان واحتلت بعد أن وجد المطلوب إثباته منها بسقوط من فيها بنفس الترتيب والإيحاء الذي كان موافق للزمان والمكان والشخصيات . 

وتتوافق كثير من الكلمات التي يرددها طواغيت العرب عند مواجهة الشعوب لكسر رغبتها وإجهاض ثورتها وتأتي غالباً بنفس الصيغة مثل:

 وصف القذافي لشعبة بـ " الجرذان " وتجاهل صالح لشعبه بقولة "من أنتم " ونعت الأسد للشعب السوري " مخربين".

الجزاء من جنس العمل:

وعلى قدر التشابه في الأقوال والأفعال والوسائل والمبررات التي يستخدمها طواغيت العرب شاءت الأقدار أن ينعكس ذالك التشابه على كيفية سقوطهم وما بعده:

 فكانت الوسيلة التي يستخدمها "حسني مبارك" للتعامل مع معارضيه "الحبس" وبعد سقوطه دخل "الحبس " وكان الجزاء من جنس العمل.

 زين العابدين بن على كان يتعامل مع معارضيه بــ " النفي " وكان جزاءه النفي.. أما علي صالح فكان يتعامل مع خصومه بــ "الاغتيال " ومن داخل مأمنه يؤتى المحاولة بنفس الوسيلة.

وهي إرادة الله ولا غالب لأمره،، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية