الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب
احتشد مئات الآلاف في شارع الستين بصنعاء لأداء صلاة جمعة «الشهيد إبراهيم الحمدي»، تأكيدا لإصرار الثوار على استكمال ثورتهم وقديم الرئيس علي عبد الله صالح، وأولاده إلى المحاكمة.
شــــاهد الفديو
هنـــا
وندد المصلون بجرائم صالح وأبنائه ضد اليمنيين في تعز وأرحب والحيمة، وغيرها من المدن اليمنية، مؤكدين عزمهم على الاستمرار في التصعيد الثوري، مهما قتل نظام صالح ونكل باليمنيين.
وتأتي هذه الجمعة في الوقت الذي بلغ فيه عدد القتلى من الأطفال وفقا لآخر إحصائية لمنظمة سياج للطفولة، 94 طفلا، وإصابة أكثر من 250 طفلا آخرين، حيث عبر الثوار في شارع الستين عن غضبهم لما يقترفه النظام من جرائم قتل رافعين صور العشرات من الأطفال الذي قتلوا بنيران نظام صالح، جراء قصفه على المدن والأحياء السكنية.
وانتقد خطيب الجمعة، الشيخ حسن الشافعي، فتوى علماء صالح، التي تبيح لصالح سفك دماء الشعب اليمني، وقال بأن من قتل بفتوى مغضوب عليه، من فوق سبع سموات ومن أفتى بذلك مغضوب عليه، وإذا استحل ولي الأمر دماء المؤمنين فهو مغضوب عليه.
وأضاف خطيب الجمعة بأن طاعة الظالم فتنة، موجها رسالة للنظام قال فيها: «لا تغتر بمهلة ولا تغتر بقوتك فتذكر قدرة الله وتذكر أن الله يمهل ولا يهمل»، ووجه رسالة ثانية إلى الذين يدافعون عن القتلة والظالمين أن يتجهزوا كي يكونوا مدافعين عنهم بين يدي الله.
وعقب الصلاة ردد الثوار هتافات تطالب ببناء يمن جيد، وتطالب بمحاكمة قتلة الأطفال، ثم أدوا صلاة الجنازة على شهيدين، هما الشهيد الطفل توفيق محمد علي محمد الحاج (14 عاما) والشهيد بشير قائد إسماعيل، وصلاة الغائب على شهداء تعز وأرحب.
كما شيع الثوار عقب صلاة الجمعة جنازة رمزية للمبادرة الخليجية، دلالة على أنها انتهت ولم تعد قائمة، وأن الحسم الثوري هو الطريق الوحيد لإسقاط نظام صالح.